سياسة

غرفة الصيد البحري المتوسطية تشيد بالاتفاق الجديد المبرم مع الإتحاد الأوروبي

أشادت غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي عقدت دورة استثنائية اليوم الجمعة، بالاتفاق الجديد الموقع مؤخرا بالأحرف الأولى من طرف المغرب والاتحاد الأوروبي، وبالمجهودات التي قام بها الطرفين من أجل تخطي الصعوبات ورفع العراقيل التي كانت تقف ضد استمرارية الاتفاقية.

وذكر بلاغ للغرفة، توصل “شمالي” بنسخة منه إنه ” بعد هذه المجهودات التي قام بها الطرفين بات من المنتظر أن يتوصل الجانبان إلى نسخة من الاتفاقية تخدم مصالحها المشتركة وتحترم فيها ثوابت الموقف المغربي بخصوص وحدته الترابية”.

وعبر أعضاء الغرفة جميعا عن تشبتهم بالشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ودعمهم لاتفاقية الصيد البحري الجديدة بينهما، لانسجامها مع المخططات التنموية للمنطقة، ومع استراتيجية اليوتيس الهادفة إلى تنمية قطاع الصيد البحري بصفة مستدامة.

وسبق للغرفة المتوسطية أن اعتبرت هذه الاتفاقية ذات أهمية بالغة نظرا إلى وقعها على مختلف المناطق المغربية من جهة وكذلك نظرا للقرب الجغرافي لأروبا من المنطقة المتوسطية المغربية من جهة أخرى، والروابط التاريخية التي تربط الوجهتين.

وأضاف البلاغ ذاته، أن وقع الاتفاقية على المنطقة المتوسطية المغربية مكنها من الاستفادة من مشاريع مهمة مبرمجة في إطار الدعم القطاعي لهذه المنطقة منها، العمل على تطوير خافرات انقاد الأرواح البشرية بالبحر، وتأهيل وحدات البحث العلمي والمراقبة، وبناء نقط تفريغ مجهزة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق