سياسة

حركة التوحيد و الإصلاح تنظم إفطارا أسريا بالقصر الكبير

محمد الحجيري

بمناسبة شهر رمضان الكريم ، و تحت شعار ” أسرتي جنتي ” نظم فرع حركة التوحيد و الاصلاح بمدينة القصر الكبير بتنسيق مع جمعية أجيالكم لفضاء المعلوميات، مساء يوم السبت 09 يونيو 2018 / 24 رمضان 1439 ، إفطارا أسريا بمشاركة أسر أعضاء و متعاطفي الحركة بالمدينة و عدد من الضيوف، و بحضور المستشار الأسري المهندس محمد نقاش.
برنامج الافطار الأسري الذي احتضنته قاعة السعادة بالقصر الكبير ، استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحاضرين المقرئة الصغيرة أسماء الجبيلي ، تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الفرع المحلي للحركة الأستاذ محمد الحسني، رحب فيها بالحضور الكريم الذي لبى دعوة الحركة لحضور الافطار الأسري الرمضاني، بهدف خلق جو من التعارف و التواصل و التآزر في هذا الشهر الفضيل ، و تغيير الروتين اليومي الرمضاني بمشاركة الافطار مع مجموعة من الأسر في هذه الايام المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان.


المستشار الأسري و المدرب الدولي المهندس محمد نقاش في لقاء مفتوح مع الحضور تطرق الى موضوع ” التواصل الأسري و قواعد النجاح” مبرزا من خلاله قيمة وأهمية التواصل الايجابي داخل الأسرة باعتباره المفتاح السحري لسعادتها ، و الضامن لكي تكون الأسرة متماسكة و متفاهمة و ناجحة، عكس التواصل الأسري السلبي الذي يعتبر مفتاح الشقاء في الأسرة و يجلب لها الخصام والصدام والجفاء ثم الضياع والتشرد والانحراف.. .معرفا في مداخلته بمفهوم التواصل الأسري بكونه لغة التفاهم والتحاور بين أفراد الأسرة ، و يتخذ عدة أشكال، منها الكلام والحركات والتعبيرات والإشارات وغيرها من الرموز اللفظية وغير اللفظية التي يقوم عليها التفاعل والتوافق بين أفراد الأسرة .مختتما مداخلته التفاعلية بالتأكيد على مجموعة من المفاهيم والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها بلغة بسيطة وميسرة.


تخلل برنامج الافطار الأسري الرمضاني ، الذي قدمت فقراته الأستاذة حنان بنحدو وصلات انشادية دينية أدتها فرقة شباب حركة التوحيد و الإصلاح بالمدينة،و قراءة قرآنية عطرة للمقرئ نور الدين الشتيوي ، واختتم الافطار الأسري بتوزيع هدايا على بعض الأسر المشاركة ، و دعاء الختم للأستاذ عبد الرحمان بوانو.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق