سياسة
“معارضة العرائش” تستنكر استنزاف أموال الجماعة.. وتدعو الساكنة لمواجهة الفساد
استنكر حزب العدالة والتنمية بمدينة العرائش، اعتماد الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي برئاسة احسيسن إلى تبني مقرر يقضي بمنح شركة هنكول مبلغ 640 مليون سنتيم، تضاف إلى المبلغ الذي تتقاضاه هذه الشركة وهو مليار وثمانمائة مليون سنتيم ( 18000000 درهم)، مقابل ما تقوم به من أعمال النظافة بالمدينة.
ودعا بلاغ البيجيدي، ساكنة مدينة العرائش إلى إبداع أشكال نضالية قانونية تسمح لها بمواجهة كل مظاهر الفساد وتحالفاته، معبرا عن رفضه للطريقة التي تدبر بها أسواق القرب وحالة الفوضى التي تعرفها هذ الأسواق.
واعتبر الفريق المعارض بالمجلس الجماعي للعرائش، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، أن المقرر الذي صادقت عليه “أغلبية احسيسن” يمثل استنزافا غير مبرر لمالية الجماعة، مضيفا “أن الجماعة لا تقوم بواجبها في مراقبة الشركة ومحاسبتها على التقصير في أداء مهامها، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا التواطؤ بين الأغلبية المسيرة والشركة، ضدا على مصلحة المدينة ومستقبلها”.
وشدد البلاغ ذاته، رفضه الشديد لكل مظاهر الانحراف التي يعرفها المجلس الجماعي لمدينة العرائش الذي يترأسه حزب التجمع الوطني للأحرار، وما يترتب على ذلك من أثر سلبي في مجال تحقيق التنمية وحسن تدبير المرافق بالمدينة، مؤكدا في الآن ذاته على بطلان تصميم التهيئة الجاري به العمل بسبب عدم استيفاء الشكليات القانونية، وكذا إلغاء جميع مقررات الدورة الاستثنائية من طرف سلطة المراقبة.
وعبر حزب المصباح، عن “رفضه الصارخ لعملية تهريب ملف المحطة وإخضاعه للحسابات السياسية الضيقة”، داعيا الجهات المعنية إلى “التسريع بفتح المحطة الجديدة بشكل يشرف المدينة ويحافظ على حقوق المهنيين والتجار”.
وأعلن بلاغ “إخوان العثماني”، تضامنه المطلق مع ساكنة حي المنار، داعيا الجهات المسؤولة إلى إغلاق مطرح المنار الذي يمثل كارثة بيئية وأخلاقية غير مسبوقة، وكذا العمل على ايجاد مطرح يحترم المعايير الدولية في مجال البيئة، معلنين في البلاغ ذاته تضامنهم المطلق مع ساكنة حي المارستات المتضررين من اللاقط الهوائي، داعيا جميع المتدخلين إلى عقلنة التعامل مع هذا الملف وفقا لدفتر تحملات واضح، تجنبا لكل ما يمكن أن يؤذي صحة المواطن.
وندد البيجيدي، بتعثر برنامج مدن بدون صفيح، معتبرا “أن هذا التعثر وعدم احترام الآجال، راجع إلى سوء تدبير الملف وانعدام الشفافية وكثرة المتدخلين وعدم تعامل الجماعة مع هذا الملف بالجدية اللازمة مما يبين عدم امتلاك الفاعلين لأية استراتيجية واضحة في مجال محاربة دور الصفيح”.