أثارت الخطوة التي اتخذتها الجامعة الملكية لكرة القدم، بدفع فارس البوغاز لإجراء مباراته أمام الفتح الرباطي ضمن الجولة 25 من البطولة الوطنية خارج طنجة، في مقابل السماح لحسنية أكادير المطارد المباشر لاتحاد طنجة بخوض مباراته بملعب أدرار، (أثارت) جملة من الأسئلة حول طريقة تعامل الجامعة مع الفريقين، باعتبارهما منافسين مباشرين على اللقب.
وكانت الجامعة قد راسلت فرق اتحاد طنجة وحسنية أكادير والكوكب المراكشي، من أجل البحث عن ملاعب أخرى لخوض مبارياتها، وذلك تزامنا مع الزياراة المرتقبة لوفد الفيفا من أجل تقييم المنشآت الرياضية والبنية التحية، والتي تدخل ضمن ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026، قبل أن يجد الفريق الطنجي أنه الفريق الوحيد الذي سيخوض المباراة خارج ملعبه، بعد أن سمحت لباقي الفرق بخوض المباريات بملاعبها.
مصدر من داخل اتحاد طنجة، اعتبر أن المكتب المسير للفريق، أقدم على ربط اتصالات مع الجامعة، بغية الإستفسار في الموضوع، في مرحلة حساسة من البطولة الوطنية، وفي ظل تصدر اتحاد طنجة للبطولة بفارق 6 نقاط عن الوصيف حسنية أكادير، وهو ما يعني امتيازا كبيرا لغزالة سوس على حساب الفريق الطنجي.
وفي هذا الصدد، تسارع إدارة اتحاد طنجة الزمن لدفع الجامعة لبرمجة مباراة الفريق بملعب طنجة الكبير، حيث أشار حسن بلخيضر المشرف العام للفريق أن مكونات النادي تنتظر أخبارا سعيدة مساء اليوم الثلاثاء، وهو ما فسره الكثيرون بموافقة الجامعة على خوض الفريق الطنجي لمباراته أمام الفتح بملعب طنجة الكبير.
