يخوض المنتخب المغربي أولى مبارياته الإستعدادية لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018، غدا الجمعة حين يواجه نظيره الصربي في المباراة التي ستقام بملعب تورينو الأولمبي بالديار الإيطالية.
وتعد هذه المباراة مقياسا مهما لأسود الأطلس قبل خوضهم البطولة العالمية في يونيو المقبل، خصوصا وأن خصمهم يعتبر من المنتخبات التي ضمنت مكانا لها في النهائيات، ويملك لاعبين على قدر عال من التميز، وينشطون في أكبر الفرق الأوربية.
وسيعمل مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار على الإطمئنان على المستوى العام للأسود، خصوصا بعد المستويات الكبيرة التي قدمها أسود الأطلس في آخر جولات تصفيات كأس العالم.
ورغم غياب 4 لاعبين عن قائمة أسود الأطلس في هذه المواجهة بسبب الإصابة، إلا أن هذه الغيابات لن تكون مؤثرة، بالنظر لأنها لم تشمل أبرز العناصر التي يعتمد عليها رونار، والتي ستكون حاضرة في هذه المواجهة.
وفضل رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، تأجيل كل التزاماته في الوقت الحالي، ومنها إشرافه على ملف المغرب لنيل شرف استضافة كأس العالم 2026، حيث قرر الإلتحاق بالكتيبة الوطنية بتورينو لدعمهم، مؤكدا أن الجامعة ستوفر كل الإمكانيات من أجل ضمان مشاركة ناجخة في المونديال.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض 4 مباريات أخرى استعدادا لكأس العالم منها مباراة أمام منتخب أوزباكستان، يوم الثلاثاء المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وثلاثة تسبق المونديال والذي سينازل فيه الأسود كل من منتخبا إسبانيا والبرتغال وإيران.
