سياسة

في غياب المسؤولين.. مواطنون يعرضون أنفسهم للخطر بإقليم شفشاون

أثار سقوط أعمدة للكهرباء في أنحاء متفرقة من إقليم شفشاون، بعد التساقطات المطرية الهامة التي عرفها الإقليم نهاية الشهر الماضي غضبا كبيرا لدى الساكنة في عدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم.

وحسب مصادر جمعوية، فإن العديد من مناطق الإقليم تعرف سقوط هذه الأعمدة من بينها جماعة بني منصور بإقليم شفشاون، التي عرفت سقوط العديد من الاعمدة الكهربائية المحملة بأسلاك كهربائية والتي باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين.

وحسب المصادر ذاتها، يعاني سكان جماعة بني منصور وجماعات أخرى بالإقليم من انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأمطار التي تعرفها المنطقة منذ أسبوع والتي أدت إلى سقوط أعمدة الكهرباء في مجموعة من النقاط الشيء الذي أصبحت معه تهدد حياة السكان خصوصا منهم الأطفال.
وقالت مصادر جمعوية، إن هذا الأمر يقع في غياب للسلطات المحلية والمنتخبين، حيث حاول بعض السكان تحييد هذه الأعمدة بمجهوداتهم الخاصة خصوصا في المناطق التي تعرف تجمعات سكانية.

وحملت المصادر نفسها، مسؤولية ما يقع كذلك للمكتب الوطني الوطني للماء والكهرباء الذي يعد المسؤول الأول عن هذه الأوضاع، مضيفة أن هذا المكتب لا يحرك ساكنا، ومعه السلطة المحلية في استمرار ما سمته ب”سياسة التهميش التام للمنطقة واحتقار لحياة السكان بعدم حماية حياتهم من مخاطر أكيدة”.

وحسب نفس المصادر، فإنه سبق أن تم تسجيل عدة شكايات لدي الجهات والهيئات المنتخبة، ومراسلة المكتب الوطني للماء والكهرباء قصد التدخل العاجل ووضع حد لهذا المشكل، دون جدوى، تقول المصادر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق