سياسة

المنافسة الجهوية لفن التبوريدة تفرز ممثل جهة الشمال بالبطولة الوطنية

حازت سربة الحاج محمد جبان من جماعة السواكن على المرتبة الأولى في المنافسة الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة لفن التبوريدة التي نظمتها الشركة الملكية لتشجيع الفرس صباح اليوم الخميس 22 فبراير 2018 بمنطقة الحجرة بجماعة أولاد أوشيح المجاورة لمدينة القصر الكبير.

حيث تبارت خمسة سربات لفن التبوريدة حول من سيمثل الجهة في المنافسات التي ستشهدها مدينة مكناس في الأيام المقبلة لاختيار الفرق التي ستتأهل لمنافسات بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية بدار السلام بالرباط.

وقد استمتع الحضور الذي حج إلى المكان بالعروض التي قدمتها الفرق المتبارية ( سربة المقدم محمد جبان من جماعة السواكن، وسربة المقدم عبدالسلام الوزاني بجماعة سوق الطلبة، وسربة محمد عمران  بجماعة سوق الطلبة، وسربة البشير الكريشي بجماعة سوق الطلبة، وسربة مصطفى الحراري بالغربية بريصانة).

كما قدمت سربة الصغار  بقيادة المقدم الشاب  بوشاشية من دوار بوعشات جماعة سوق الطلبة بدورها عرضا متميزا أمتع المتفرجين والعاشقين لهذا النوع من الفنون الأصيلة.

وتجدر الإشارة أن طريقة التنقيط تكون كالتالي: تمنح نقط على طريقة تقديم السربة      ( التحية)، ونقط  لجودة الخيول ، ونقط على زخارف السرج واللجام، ونقط على الملابس التقليدية للفرسان، ثم نقط لتناسق الخيول وانسجام السربة وإطلاق البارود،  وتقوم كل سربة بثلاث جولات تطلق فيها البارود.

وفي الأخير سلمت شواهد تقديرية لمقدمي السربات الخمس وكذا لمقدم سربة الشباب.

أما الإعلان على السربة الفائزة فلا يتم عنها إلا بعد مدة من رحيل اللجنة عن مكان المنافسة.

ومن خلال بعض التصريحات التي استقتها – شمالي – من مقدمي السربات المشاركة حول تربية الخيول والتداريب التي يقومون بها، فقد أجمعوا كلهم على أن تربية الخيول بالمنطقة حافظوا عليها أبا عن جد، وتتطلب منهم تكاليف باهظة  تثقل كاهل العديدين منهم، مما بات يستوجب على الجهات الراعية لهذا النوع من الفنون، وعلى الجماعات الترابية  تقديم  دعم كاف لهذه الفرق من أجل تشجيعهم على التشبث بهذا التراث المغربي الأصيل. كما يلتمسون من المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين العمل على توفير بعض الملاعب لإجراء تداريبهم ولتعليم الخلف لهذه الرياضة العريقة، وخاصة بكل من دوار بوعشات بجماعة سوق الطلبة الذي يشتمل على ثلاث فرق لهذا الفن بالإضافة إلى فرقة الصغار، وكذلك بجماعة السواكن.

وإذا علمنا أن هذا التباري  الجهوي للفروسية التقليدية يتم كل سنة، وله رواد وعشاق من مختلف الأعمار يتزايد عددهم كل سنة ، فإنه من اللازم على المسؤولين الترابيين تأهيل منطقة الحجرة وتهيئة حلبة التنافس ومحيطها حتى يكون المكان في مستوى هذه اللعبة، وفي مستوى الساكنة المحيطة وكذا الزوار.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق