سياسة
أحمد أحمد يقترب من سحب تنظيم “الكان” من الكاميرون .. والمغرب الأقرب لتعويضها
يتجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للحسم في إمكانية تنظيم الكاميرون لبطولة كأس إفريقيا 2019، خلال الإجتماع الذي يعقده غدا الإربعاء 31 يناير بالدار البيضاء.
ومن المقرر أن يتخذ “الكاف” قراره بعد اضطلاعه على التقرير الذي أعده خبراء في الاتحاد ومكتب دراسات ألماني.
وحسب مصادر إعلامية فإن الأشغال المتعلقة باستضافة الكاميرون للحدث القاري، مازالت تعرف تأخرا كبيرا، حيث لم تتعدى نسبة الأشغال 30% في بعض الملاعب، كما أن لجنة التفتيش التي زارت الكاميرون وقفت على اختلالات أخرى منها ضعف الإنترنت والإنارة في الملاعب، وسوء المسائل التقنية واللوجستيكية.
وكان رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد قد هدد بسحب الإستضافة من الكاميرون، في حالة عدم قدرتها على احتضان الدورة.
وليست المرة الأولى التي يهدد فيها رئيس الإتحاد الإفريقي الكاميرون، حيث سبق وأن هددها في الصيف الماضي بالإقدام على سحب استضافة البطولة، حيث يعتبر أن الكاميرون غير قادرة على استضافة البطولة بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة لـ24 عوض 16 كما كان معمولا به في الدورات السابقة.
وفي الوقت ذاته تشن وسائل الإعلام الكاميرونية حملة شرسة ضد أحمد أحمد متهمة إياه بالعمل على حرمان الكاميرون من استضافة الحدث الرياضي الأبرز إفريقيا، ومنحه للمغرب.
واعتبرت الصحف الكاميرونية أن لجنة التفتيش أكدت على استعداد الكاميرون لاحتضان الدورة، إلا أن أحمد أحمد يعمل على التلاعب بنتائج التحقيق، وذلك بدفع لجنة التفتيش لإضافة معطيات مغلوطة في تقريرها.
وفي حالة سحب استضافة البطولة من الكاميرون، فإن المغرب يمتلك الفرصة الأكبر لاستضافتها، كونه الأكثر جاهزية واستعدادا بين الدول الإفريقية.