سياسة
الكارثة تستمر .. طفل ينتحر بشفشاون
أقدم طفل في الخامسة عشر من عمره على وضع حد لحياته بإقليم شفشاون صباح اليوم الخميس 28 دجنبر 2017، ليزيد من حدة ظاهرة الإنتحار التي استفحلت في الإقليم في آواخر هذه السنة.
وأقدم الطفل على الانتحار باستعمال حبل، بإحدى المنازل القديمة بدوار اشتيرن. وقد تم نقله بواسطة سيارة الوقاية المدينة لمستودع الأموات. وخلف حادث الانتحار صدمة واسعة بالمنطقة، في الوقت الذي لا يزال فيه سبب الانتحار مجهولا.
وكانت ظاهرة الإنتحار التي عرفت تزايدا خطيرا هذه السنة بإقليم شفشاون قد دفعت برلمانيا عن الإقليم إلى التوجه بسؤال كتابي لوزيرة الأسرة والتضامن، بخصوص الموضوع الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا لدى المسؤولين بالمدينة الشمالية.
وأشار البرلماني اسماعيل البقالي، المنتمي لحزب الإستقلال، في سؤاله إلى أن ظاهرة الإنتحار تعرف تناميا مضطردا لا يستثني مختلف الأعمار والشرائح الإجتماعية، مشيرا إلى أنه لا يمر شهر دون تسجيل حالات انتحار بالمدينة، لأسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية، وهو أمر أصبح يقلق الكثير من الأسر.
واعتبر البقالي، أن إنجاز دراسة حول هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها أصبح أمرا ضروريا، مسائلا الوزيرة المكلفة بالقطاع عن المقاربة المعتمدة من الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة.