يدخل فريقا المغرب التطواني واتحاد طنجة مباراة ديربي الشمال الذي سيقام الأربعاء، برهانات وطموحات مختلفة، وسط حالة من التفاؤل تسود مكونات الفريق الطنجي بعد عودته القوية في النصف الثاني من شطر الذهاب في البطولة الوطنية لكرة القدم.
وسيكون الديربي أول مباراة للفريق التطواني ستقام بملعب سانية الرمل هذا الموسم بعد خضوعه لإصلاحات همت مجموعة من مرافقه، وذلك طيلة 5 أشهر، حيث قررت إدارة الفريق طرح 6 آلاف تذكرة للمشجعين لحضور مباراة الفريق الذي يعيش أسوء موسم له في البطولة منذ صعوده سنة 2006.
ويدخل المغرب التطواني المباراة بعد حصوله على نقطتين فقط خلال آخر خمس مواجهات خاضها هذا الموسم منذ تحقيقه لانتصاره الوحيد على حساب نهضة بركان، حيث يحتل المركز الأخير في بـ6 نقاط من 3 تعادلات وفوز واحد وتسع هزائم.
ويعيش فريق الحمامة البيضاء مشاكل كبيرة، رغم تعيين المدرب يوسف فرتوت على رأس الجهاز الفني للفريق خلفا للجزائري المستقيل عبد الحق بنشيخة، حيث لم يستطيع الأول إخراج الفريق من سلسلة نتائجه السلبية، في الوقت الذي أرجع فيه رئيس الفريق عبد المالك أبرون المستوى السيء للفريق في سوء التحضير للموسم الحالي وقيامه بتعاقدات غير موفقة.
على النقيض من ذلك يعيش اتحاد طنجة إحدى أزهى مراحله بالبطولة الوطنية هذا الموسم، بعد أن فاجئ المتابعين وبصم على أداءات قوية في آخر خمس مباريات بتحقيقه لأربع انتصارات وتعادل وحيد منذ استغناءه على الإطار الوطني بادو الزاكي، ما جعله يقفز من المركز الثالث عشر إلا المركز الثالث في البطولة، وهو ما انعكس على معنويات اللاعبين.
ويدخل الفريق الطنجي اللقاء على أمل تحقيقه لانتصار جديد على حساب جاره الجريح، وهو الأمر الذي سيقوي حظوظه في البقاء بإحدى المراكز الثلاثة الأولى قبل نهاية مرحلة الذهاب، وسيدفعه لبدء مرحلة الإياب بأهداف بطموحات أفضل.
