قررت لجنة تتبع عقد قطاع النقل الحضري بإقليم تطوان والمضيق الفنيدق التي يترأسها محمد ادعمار رئيس جماعة تطوان، إنهاء العمل بالحواجز الحديدية التي قامت بها الشركة المفوضة بتدبير مرفق النقل العمومي بالإقليمين.
ويأتي هذا الإجتماع للحسم في مجموعة من الاختلالات المرتبطة بالالتزامات التعاقدية المنصوص عليها في دفتر التحملات، لاسيما وضع الحواجز الحديدية والتأخر في مواعيد انطلاق الحافلات والاكتظاظ وما إلى غير ذلك من الأمور التي تأثر على الخدمات المقدمة لعموم المرتفقين.
وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، أن القرار الذي اتخذته يعد ملزما للشركة ابتداء من تاريخ الإجتماع، وذلك لمخالفته جملة وتفصيلا لجميع المقتضيات المؤطرة للحق في الولوجيات، وتعتبر سالبة للحريات وتنذر بكوارث حقيقية، حسب نص بلاغ اللجنة.
وأعطى محمد ادعمار رئيس لجنة التتبع توجيهاته للمصلحة الدائمة لمضاعفة الجهود في المراقبة والتتبع للشركة المفوض لها، والقيام بالمتعين في التنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية المنضوين في لواء هذه الاتفاقية.
كما أوضح رئيس لجنة التتبع أن الهدف في إطار لجنة التتبع هو الخروج بقرارات وتوصيات تخدم النقل الحضري وخدمة المواطن وتقديمه منتوجا ذو جودة، مضيفا أنه إذا كانت هناك بنود في دفتر التحملات تم وضعها وفق تصور نظري واستعصى تطبيقها على أرض الواقع فينبغي العمل على تداركها.
وطالبت اللجنة بالإجماع على إرجاع المستخدمين المطرودين من الشركة إذا لم يثبت في حقهم أي إخلال بواجبهم المهني مع تطبيق مقتضيات قانون الشغل الجاري به العمل، وكذا العمل على تحسين ظروف ولوج الطلبة للبطائق الممغنطة، مع توفير حافلات لهم، خصوصا ونحن على أبواب الامتحانات.
