اعتبر عبد الإله بنكيران أن قرار التصويت على تعديل المادة 16 في المجلس الوطني والتي تخول له قيادة الحزب لولاية ثالثة ربما كان خطأ ساعتها، وربما كان ينبغي أن يتم التصويت على القرار بالمؤتمر الوطني.
ورفض بنكيران الذي كان يتحدث في افتتاح المؤتمر الوطني أن يتم الخوض في موضوع تعديل المادة 16 بالمؤتمر الوطني، معتبرا أن ما تم التصويت عليه في المجلس ينبغي الإلترام به، داعيا أنصار الولاية الثالثة إلى فتح باب جديد في المؤتمر الثامن للحزب، معتبرا أن الأشخاص الذين يناصرونه أن يلتزموا بكلمته.
وأوضح بنكيران أنه في النهاية لن يبقى دائما أمينا عاما أو عضوا بارزا في الحزب، وأن مغادرته للحزب بأي طريقة أمر حتمي ولا مفر منه، معتبرا أن كلمته التي ألقاها أمام المجلس الوطني هي خطبة الوداع عن الأمانة العامة.
وتطرق بنكيران لموضوع إلغاء الجلسة الإفتتاحية مشيرا إلى أن عدم اعتمادها في برنامج المؤتمر جاء بطلب منه، بالنظر للوضعية الحرجة التي يمر بها الحزب حسب قوله، مبرزا أن الهدف من هذا المؤتمر هو الخروج موحدا وبقيادة جديدة.
