تمكن المنتخب المغربي من حجز بطاقة العبور لكأس العالم، بعد أن حقق فوزا غاليا على نظيره الإيفوار بميدان الأخير بهدفين نظيفين برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المونديال.
وكان أسود لأطلس بحاجة لنقطة التعادل فقط من أجل ضمان التواجد بالمحفل العالمي، إذ كانوا يتصدرون المجموعة الثالثة بتسع نقاط، بفارق نقطة واحدة عن الفيلة الإيفوارية.
وأنهى المنتخب المغربي الشوط الأول من اللقاء بالتفوق بهدفين لصفر، حيث افتتح الظهير الأيمن نبيل درار التسجيل للمنتخب المغربي في الدقيقة 24، بعد عرضية منه لم يحسن الدفاع الإيفواري ولا حارس التعامل معها لتسكن شباك المنتخب المضيف.
وفي الدقيقة 30 سيتمكن العميد المهدي بن عطية من إضافة الهدف الثاني بعد ركنية نفذها بوصوفة لتصل الكرة لبنعطية الذي أسكنها شباك الحارس غبوهو وسط دهشة الإيفواريين، لينتهي الشوط الأول بتقدم أسود الأطلس بهدفين.
الشوط الثاني بدأه المنتخب الإيفواري ضاغطا، إلا ان أخطر فرصة كانت من نصيب المنتخب المغربي في الدقيقة 47، عن طريق بوصوفة الذي سدد كرة كانت تشق طريقها للشباط وسط ارتباك الحارس واللاعبين الإيفواريين، قبل أن ينقذها المدافع سيرج أورييه.
واستمر ضغط المنتخب الإيفواري، وسط استبسال العناصر المغربية في الدود عن مرماها، رغم المحاولات الخطيرة التي أتيحت للمنتخب المضيف، في الوقت الذي أرهق فيه كل من خالد بوطيب وبديله أشرف بنشرقي وكذلك حكيم زياش دفاعات الفيلة الإيفوارية، حيث كاد الأسود يضيفون الهدف الثالث عن طريق نور الدين امرابط لولا تصدي الحارس الإيفواري لكرته.
بهذه النتيجة يضمن أسود الأطلس حضورهم بالمونديال العالمي للمرة الأولى منذ عشرين سنة، بعد أن سجلوا آخر حضور لهم بمونديال فرنسا 1998، وليسجلوا أيضا حضورهم الخامس بالمحفل العالمي، بعد حضورهم بكؤوس العالم المكسيك 1970 و1986 وأمريكا 1994 وفرنسا 1998.
