سياسة

ردا على جبرون.. اشبابو ينفي اشتراط “التوحيد والإصلاح” على الأعضاء تقديم “البيعة”

نفى عبد الله اشبابو ، أحد مؤسسي العمل الإسلامي بمدينة طنجة، اشتراط حركة التوحيد والإصلاح قيام الأعضاء الجدد بطقوس خاصة متمثلة في  “البيعة”، كما جاء في نص استقالة محمد جبرون من حزب العدالة والتنمية.

وأكد اشبابو، في بيان توضيحي، توصل “شمالي” بنسخة منه، أنه وجميع من عرفهم من مسؤولي الحركة لم يتداولوا مفهوم “البيعة” في الجلسات التربوية واللقاءات التنظيمية وعند عرض العضوية منذ تقلده المسؤولية، وأن الحركة قطعت منذ سنة 1983 مع أي مفهوم أو مصطلح تربوي أو تنظيمي قابل للتأويل المغرض .

و أضاف المسؤول السابق عن حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة طنجة، في رده على جبرون قائلا :  “أعلن لكل قارئ لنص الاستقالة أن ما ذكره الأخ الكريم عن “الطقوس” و”البيعة” لا علم لي به أبدا ، ولا أذكر أنني ـ طيلة مسؤوليتي التنظيمية في الحركة منذ انفصال رافدها “جمعية الجماعة الإسلامية عن “الشبيبة الاسلامية” سنه 1983 قد اشترطت على أحد عند عرض العضوية عليه تقديم البيعة لأحد ، ولا كان عرض العضوية على الأفراد يجري في إطار طقوس معينة ، بل كان يعتمد على التعريف بالحركة و مبادئها وأهدافها ، ويجري في لقاء عادي لهذا الغرض مع المتعاطفين ، بعد اجتيازهم مرحلة تربوية يكونون قد تلقوا فيها دروسا ومواعظ في العقيدة والعبادات و الأخلاق والسيرة النبوية ، وأبدوا استعدادهم للانضمام” .

وفيما يخص التلاميذ، أكد اشبابو أنه  لم يعرض عليهم بتاتا الانضمام إلى الحركة إلا بعد بلوغ سن الرشد وعلى ذلك الاساس غيرت اسمها ـ قبل الوحدة المباركة ـ من اسم ” جمعية الجماعة الاسلامية ” الى “حركة الاصلاح والتجديد” سنة 1992 ، وظلت تراجع وثائقها باستمرار منذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا .

ورفعا للالتباس وللدقة، عاد جبرون لتوضيح مقصده من مفهوم “البيعة”، حيث قال “إن الذي قرأ نص الاستقالة، ويفهم في أدوات الترقيم والرموز، أنه عندما نضع كلمة أو جملة بين مزدوجتين، فإننا نلفت انتباه القارئ إلى معنى غير معناها الأصلي، والبيعة كما استعملتها في نص الاستقالة وضعتها بين مزدوجتين، وتعني تعهدا، والتزاما، لا يكتفى فيه بتعبئة أوراق أو التعبير عن النية بل كان مطلوبا منا فيه التصريح..، وهذا ما كنا نفعله، وهذا ما قصدته، ولهذا أنا لم أختلق شيئا..”
أما قضية الطقوس الخاصة، فقد أشار جبرون أنه يعني بها، جلسة خاصة، لها روح خاصة، وأجواء خاصة، كنا يتناوب فيها  الأعضاء على الكلام والتعبير عن انتمائهم للحركة، مؤكدا على أن هذه تجربته لا يعممها، ولا يلزم بها أحدا، داعيا لعدم للتأويل البعيد، والخروج بالنص عن سياقه، وتحميله أكثر مما يحتمل، حسب تعبير جبرون.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق