سياسة

استفادة عشرات الفتيات من مشروع “إنتاج وتسويق منتجات النسيج” بجماعة بني يدر

اختتمت يومه الأحد 29 أكتوبر 2017 بمدشر خندق عشيش، جماعة بني يدر، فعاليات البرنامج التكويني الخاص بمشروع “إنتاج وتسويق منتجات النسيج” المنجز بشراكة بين جمعية مبادرة للتنمية والتضامن ببني يدر ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية، المسجل المسجل بالوزارة تحت رقم 155/2015.

وذكر رئيس جمعية مبادرة للتنمية والتضامن ببني يدر  خلال افتتاح اللقاء لأهمية مشروع “إنتاج وتسويق منتجات النسيج” الذي يأتي انسجاما مع أهداف الجمعية الرامية إلى النهوض بالمرأة القروية ورفع التهميش عنها في أفق التمكين الاقتصادي لها ، كما رحب بالسادة الضيوف مثنيا على دور الوكالة في تتبع ومواكبة المشروع من بدايته حتى لحظة تتويج المستفيدات، كما عبر عن امتتنانه لاستجابة كل من المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بتطوان، ونائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما يبرز اهتمام المسؤولين عن هاتين المؤسستين بمثل هذه المشاريع ذات الصلة بإحياء وإنعاش الصناعة التقليدية.

الحسين حديوي المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية عبر عن سعادته بمشاركة المستفيدات هذا الحفل الذي يأتي تتويجا لنهاية التكوين الخاص بالمشروع الذي أشرفت الوكالة على تتبعه ومواكبته من البداية إلى النهاية مبرزا أنه حقق نجاحا مبهرا بالنظر لما كان منتظرا، كما عبر عن استعداده للتعاون مجددا مع الجمعية لمواكبة المستفيدات في خطوات ومشاريع أخرى.

بعد ذلك تناول الكلمة  عبد المنعم الحداد المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بتطوان الذي قال أنه بمجرد تلقي الدعوة لم يتردد في تلبيتها حيث اعتبرها فرصة للتواصل مع المستفيدات من البرنامج باعتباره نواة يجب استثمار الاشتغال معها من أجل مد يد المساعدة لها حتى تضمن استمراريتها، حيث حث الجمعية على صياغة مشاريع تندرج في هذا الإطار لدعم الفتيات اللواتي أبدين رغبة في اكتساب هذه الحرفة، كما اقترح تقديم الجمعية لمشاريع مندمجة تعود بالنفع على كل الفئات العمرية كما عبر عن استعداده للتعاون وزيارة المنطقة مجددا من أجل الدعم والمواكبة.

مداخلة أحمد بوحدادة نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة نوهت بدور الجمعية باعتبارها صاحبة فكرة خلق المشروع بمدشر خندق عشيش، وأنها قد حققت نتائج مبهرة بالرغم من حداثة تأسيسها، كما أشار إلى أن إقبال نساء العالم القروي على حرف الصناعة التقليدية هي فرصة للقائمين على تدبير هذا القطاع من أجل حماية عدد من الحرف من الاندثار، كما عبر عن استعداده لتقديم كل الدعم لهذه الفئة من المستفيدات من أجل التمكن من تسويق منتوجها والتعريف به في المعارض والتظاهرات التي تقيمها الغرفة على صعيد الجهة.

وأخيرا أخذ الكلمة هشام الخنوسي إطار بوكالة التنمية الاجتماعية باعتباره المشرف لدى الوكالة على تتبع ومواكبة المشروع، حيث أكد أن الصورة التي رسمها عن الجمعية من خلال الاطلاع على عدد من الأنشطة التي قامت بها قبل الحصول على المشروع تأكدت من خلال التنزيل الجيد لكل بنود الاتفاقية بل تجاوزتها بعدد من الأنشطة التي تصب في نفس الاتجاه والتي لم تكن موضوع تمويل من طرف الوزارة.

مفاجئة الحفل كانت عبارة عن عرض مسرحي بعنوان” صنعة بلادي” شخصه طفلين من مدشر خندق عشيش تحت إشراف عضوة الجمعية السيدة ترية سهيل، لقيت استحسان الحاضرين الذين وقفوا للتصفيق على هاتين الموهبتين.

وفي الأخير تم توزيع الشواهد على المستفيدات اللواتي أخذن صورة تذكارية مع الضيوف والشركاء، كما سلمت الجمعية شهادات شكر وتقدير على المساهمة في إنجاح البرنامج التكويني وفعاليات حفل الاختتام.

وفي نهاية الحفل قام الحاضرون بجولة بأروقة معرض المنتوجات التي نسجت بأنامل المستفيدات الذين أبانوا عن مهارة عالية حيث نوهوا بالإتقان الذي يميز المعروضات كما كانت مناسبة أيضا لزيارة مقر المشروع.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق