سياسة
رئيس جهة الشمال: كل سياسة تحرم الشباب فإنها تقود إلى الحرمان
واعتبر رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة أن المجال الترابي الجهوي والمحلي له دور رئيسي في هذا الإطار، ليس فقط من أجل تطوير السياسات على المستوى الترابي، وإنما أجل حث السياسات المركزية بهــــدف تطوير المبادرات الوطنية المركزية على المستويات الجهوية والمحلية.
العماري نوه في سياق متصل أن موضوع الشباب لا ينبغي أن يُطرح فقط في علاقته مع الأسئلة المتعلقة بالإدماج، ولا أن يعالج فقط من زاوية المشاكل و الصعوبات، مضيفا بالقول: “ولكن يجب التأكيد على أنه ثمة ارتباط وثيق بين الطفرة الديموغرافية من جهة والديموقراطية والتحولات الكبرى في المجتمعات البشرية”.
وفي إطار الحديث عن مكانة الشباب، قال العماري إن الاحتجاجات التي عرفها العالم في العشرية الأخيرة عمادها الشباب، وضمن سياق متصل فالنخب الشابة المحلية التي تنبثق في سياقات تاريخية من الاحتقان والركود هي التي تساهم في فتح الحقل السياسي على آفاق مستقبلية جديدة، مع التأكيد على إمكانية الجمع بين سياسة إدماج هؤلاء الشابات والشباب الذين لهم وعي وإدراك قوي جدا لحقوقهم، وبين السياسات الترابية والمركزية.
العماري اختتم كلمته بالإشارة إلى أن كل سياسة تكبت وتحرم الشباب فإنها تقود إلى الحرمان من إمكانية إعادة إنتاج النخب، وبالخصوص تعرقل عملية الانتقال من النخب التقليدية إلى النخب العصرية.