سياسة
“طريق الموت” ببني أحمد إقليم شفشاون تجبر السائقين بتوقيف رحلاتهم نحو المركز
تعيش الطريق الرابطة بين جماعة المنصورة وجماعة بني أحمد الشرقية مرورا بواد الملحة بإقليم شفشاون في وضعية مأساوية بعد تآكلها يوما بعد يوم.
وحسب مصادر”شمالي”فإن الطريق التي تكسرت جنباتها وانهارت، أصبحت تشكل خطرا على حركة السيارات هناك، وهو ما جعل بعض سكان المنطقة الذي يتوفرون على السيارات بركنها أمام منازلهم بسبب مخاطر الطريق المهترئة.
وحسب ذات المصادر فإن سكان المنطقة سبق لهم في المحطات الإنتخابية الاخيرة أن تلقو وعودا من طرف مرشحيهم الذي حصلوا على الأغلبية بإصلاح الطريق، لكن الوعود تبخرت مثل عود “النيد” وأصبحت في خبر كان، حسب تعبير أحد الساكنة.
عدد من السكان فضلوا الهجرة نحو المدن بفعل تراجع الخدمات الصحية ونقص البنيات التحتية، في حين طالب عدد من المواطنين من الجهات العليا بالتدخل العاجل لرفع التهميش عن المنطقة.