سياسة
مشروع مدينة “محمد السادس تيك” يهدد بالقضاء على المحمية الطبيعية لتهدارت
دق مركز ابن بطوطة لأبحاث التنمية، ناقوس الخطر من الكارثة التي ستعصف باقليم طنجة أصيلة بعد اقتطاع حوالي 2000 هكتار من محمية طبيعية رطبة ضواحي المدينة، لصالح المنطقة الصناعية (مدينة محمد السادس تيك).
وطالب بالتدخل لحماية المنطقة الرطبة في مقدمتها تهدارت التي كان يعتقد انها ستبقى محمية بالنظر الى ادراجها في اطار اتفاقية دولية والمعروفة باسم رامسار لكن الان اصبحت هذه المحمية الطبيعية في خطر
وحسب الابحاث التي أجراها مركز ابن بطوطة حول الموضوع تم التوصل بمعطيات شبه دقيقة تفيد بتشييد مدينة صناعية بكاملها على اراضي هاته المحمية حيث سيتم انتزاع حوالي 2000 هكتار كمرحلة أولى ، وهو مايعني كارثة بيئية حقيقية تهدد باندثار المنطقة الرطبة تهدارت، حسب المركز.
وأكد المصدر ذاته، أن كل المعطيات تفيد أن تحويل المشروع من الأراضي السلالية إلى أراضي المحمية كان نتيجة المبالغ الباهضة التي تتطلبها نزع ملكية تلك الاراضي السلالية مما جعل المسؤولين يتوجهون لإقامة المشروع على أراضي المنطقة الرطبة.
وطالب معز بتدخل ذوي الاختصاص و مسؤولي القطاعات الوزارية المهتمة بحماية البيئة والمسطحات المائية وايضا مسؤولي الجماعات الترابية المعنية بمشروع المدينة الصناعية وفي مقدمتهم بطبيعة الحال جهة طنجة تطوان الحسيمة تأكيدا منهم أو نفيا أو شرحا، داعيا للتدخل لحماية المنطقة الرطبة في مقدمتها تهدارت التي كان يعتقد انها ستبقى محمية بالنظر الى ادراجها في اطار اتفاقية دولية والمعروفة باسم رامسار لكن الان اصبحت هذه المحمية الطبيعية في خطر.
وقال المتحدث ذاته، أنه في حالة تأكد صحة ما تم التوصل اليه من معطيات ستكون هناك كارثة من العيار الدولي وليس الوطني فقط، مضيفا الكارثة ستعصف بالتراكمات التي حققها.
وكشف عدنان معز رئيس، ان هناك مخاطر تتهدد المنظومة البيولوجية والحياة البرية بمدينة طنجة وان تأثيراتها السلبية ستتعدى حتما هذا الجزء من القارة الافريقية الى جنوب القارة الاروبية.