سياسة
النقل السري بإقليم شفشاون يستهتر بحياة المواطنين في غياب المراقبة وارتفاع الطلب
يستغل عدد من ممتهني النقل السري بين مركز باب تازة ومدينة شفشاون هذه الأيام قلة عدد سيارة الأجرة لتحقيق أرباح خيالية في غياب تام للرقابة من طرف مسؤولي النقل بالمنطقة.
وحسب ما عاينه موقع “شمالي” فإن محترفي النقل السري يتجولون بحرية تامة أمام محطة سيارة الأجرة بمركز باب تازة، حيث يلجؤن إلى استفزاز عدد من المواطنين الذين يتوفرون على حمولة لا تقل على 20 كلغ مقابل دفع مبالغ عالية أو ترك أمتعتهم في الخارج.
واستغرب عدد من المسافرين من التصرفات التي يباشرها هؤلاء “السماسرة” تزامنا مع الدخول المدرسي لهذه السنة، حيث يرتفع الطلب على النقل ببن المركز والمدينة.
عدد من المسافرين كذالك استغربوا من الكم الهائل الذي يوجد داخل “المقاتلات” وهي عبارة عن سيارة مرسيديس207، أو 307 دون حسيب ولا رقيب سواء تعلق الأمر بعدد الركاب مقارنة مع الحالة الميكانيكية للسيارة التي تعرض حياة المواطنين للخطر.
ومن جانب آخر وجد عدد من المسافرين أن وسيلة النقل السري بين عدد من المراكز التابعة للإقليم أصبحت مسألة ضرورية فقط تحتاج إلى رخص وإلى مراقبة من طرف رجال الدرك المتواجدين بمركز المراقبة دار دارة، حيث تساعدهم في قضاء حوائجهم بالجوهرة الزرقاء دون استغراق وقت طويل هذه الأيام تزامنا مع ارتفاع الطلب بمناسبة الدخول المد رسي.