يدخل المنتخب الوطني المغربي مرحلة حاسمة في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، حين يستقبل غدا الجمعة نظيره المنتخب المالي برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية، قبل أن يخرج الأسبوع القادم لمواجهة مالي مجددا في الجولة الرابعة.
وستكون عيون عشاق الكرة المغربية مصوبة نحو ملعب مراكش، حيث تنتظر الجماهير المغربية تحقيق نتيجة إيجابية من زملاء المتألق كريم الأحمدي، لتفادي تكرار خيبات التصفيات الأربعة السابقة، والتي خرج المنتخب في بعض منها بطريقة تركت غصة في حلق الجماهير المغربية.
ويوجد المنتخب الوطني في حالة نفسية جيدة، بالنظر لعودة قائد المنتخب المهدي بنعطية، وعودة العلاقة الإيجابية بين المدرب هيرفي رونار ومتوسط ميدان أياكس الهولندي حكيم زياش، بعد التوتر الذي شابها والذي أدى لاستبعاد اللاعب من مجموعة من المباريات أهمها مباريات المنتخب بكأس إفريقيا الأخيرة.
ويحتاج المنتخب الوطني لتحقيق الفوز في هذه المباراة، بالنظر لتواجده بالمركز الثاني في المجموعة بنقطتين خلف المنتخب الإيفواري المتصدر بأربع نقاط، والذي يواجه خارج ملعبه منتخب الغابون الثاني مناصفة مع المغرب.
وتعقد الجماهير المغربية آمالا كبيرا على المنتخب الوطني الذي قدم عروضا رائعة بكأس إفريقية الأخيرة، في الوقت الذي يعقد فيه لاعبوا المنتخب على تحقيق الفوز في هذه المواجهة المهمة، حيث تعتبر المباريات الإقصائية الأربع المتبقية الفرصة الأخيرة للتأهل لكأس العالم لمجموعة من الأسماء كالمهدي بنعطية ومروان دا كوستا وكريم الأحمدي وامبارك بوصوفة ونبيل درار، والذين لم يسبق لهم المشاركة في هذا المحفل العالمي من قبل.
