سياسة
جماعة تطوان تفتح المجزرة البلدية في وجه المواطنين لذبح أضاحي العيد
قررت الجماعة الحضرية لتطوان فتح المجزرة البلدية يومي 1 و 2 شتنبر المقبل في وجه المواطنين لذبح أضاحي العيد.
وأكدت الجماعة الحضرية لتطوان، في إعلان موجه لعموم ساكنة المدينة، أن “المجزرة الجماعية ستفتح أبوابها يومي الجمعة والسبت 1 و 2 شتنبر 2017 مباشرة بعد أداء صلاة العيد”.
وأضافت أن فضاء المجزرة سيوضع رهن إشارة “الذين لا يتوفرون على فضاء كاف للقيام بعملية الذبح، والذين يرغبون في ذبح أضحيتهم بالمجزرة، وذلك خلال المواعيد المحددة”، موضحة أنه بإمكان المواطنين “اصطحاب جزار خاص أو الاستعانة بقصابي المجزرة”.
وكان مسؤولون بالجماعة الحضرية لتطوان عقدوا يوم الثلاثاء الماضي اجتماعا تحضيريا مع مدير المجزرة ورئيس جمعية الأزهر لمهنيي المجازر لوضع الترتيبات الأخيرة لفتح المجزرة البلدية أمام المواطنين.
ونوقشت خلال الاجتماع كافة التدابير المتعلقة بتأمين فضاءات المجزرة وتوفير جميع المستلزمات الخاصة بالأضحية، وتعزيز تواجد العمال ورجال الأمن الخاص والمهنيين وأعوان المصالح الجماعية والآليات الضرورية لتسهيل الاستفادة من هذه الخدمة ب “جودة عالية وفي أحسن الظروف”.
من جهة أخرى، اتفقت الجماعة الحضرية لتطوان مع الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة بمدينة الحمامة البيضاء على مخطط تفصيلي للتدخلات المتعلقة بجمع النفايات قبل يوم عيد الأضحى وبعده بمختلف أحياء المدينة، وذلك “للتغلب على الصعوبات والإكراهات الناتجة عن ارتفاع حجم النفايات خلال أيام عيد الأضحى المبارك”.
ووفق مذكرة نشرت على الموقع الرسمي للجماعة الحضرية لتطوان، ستعمل شركتا التدبير المفوض لقطاع النظافة على تعبئة 4 شحانات (تراكس) و9 شاحنات كبيرة ومتوسطة لجمع النفايات، وتوزيع 5 أطنان من الأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع النفايات على المواطنين، وزيادة العمال الموسميين المتعاونين مع الشركة.
كما سيتم إيلاء أهمية خاصة لتنظيف محاور المصلى العمومي قبل صلاة العيد، وتطهير كل النقط المخصصة لبيع أضاحي العيد، والعمل بنظام المداومة يوما قبل العيد، وابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال خلال يوم العيد.
وأشارت المذكرة إلى أن نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، حميد الدامون، أكد على أن “الاستعداد الجيد والمبكر لهذه المناسبة، سيمكن من تكرار النجاح الباهر للسنة الماضية”، داعيا كل المتدخلين إلى احترام الالتزامات المتفق عليها لما لها من مردودية ولما تركته من انطباع جيد لدى الساكنة.