سياسة

هل يتجه محمد ادعمار لضمان استرجاع مقعده البرلماني بتطوان ؟

ينتظر العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي بتطوان، ما ستفرزه الأيام المقبلة في الساحة السياسية بالمدينة بمناسبة الانتخابات الجزئية ل15  شتنبر للمنافسة على المقعد البرلماني الذي ألغته المحكمة الدستورية لحزب العدالة والتنمية لصاحبه محمد ادعمار رئيس جماعة تطوان.

وحسب مصادر مطلعة، فإن أغلب الاحزاب التي بمقدورها المنافسة في هذه الإنتخابات بتطوان لم تحسم بعد في مرشحها الذي سينافس على المقعد البرلماني المطاح به من مجلس النواب، مما يطرح العديد من التساؤلات حول استعدادها لخوض هذه الانتخابات الجزئية التي من المفترض أن يفوز بها حزب العدالة والتنمية نظرا لضعف الأحزاب المنافسة له لحد الآن، وكذا لقوته التنظيمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة وتطوان خاصة رغم بعض الخلافات التي يعاني منها الحزب محليا إلا أنها لن تؤثر على نتائجه  خلافا للأحزاب الاخرى التي تعيش نوعا من عدم الاستقرار ، مما سيسهل المأمورية لدى ادعمار لاسترجاع مقعده.

وقال مصدر آخر، أن ادعمار استطاع أن يكسب ود بعض قيادات الأحزاب الكبيرة بتطوان من خلال تحالفه الذي يقوده بالمجلس الجماعي لمدينة تطوان، مما سيمكنه من الظفر بمقعده الملغى بدون عناء كبير، وذلك بتعويلها علىى قوة الحزب التنظيمية جهويا الذي سيساهم في توفير قاعدة من المناضلين من مختلف الأقاليم المجاورة لتطوان للسهر من أجل استرجاع هذا المقعد.

وأضاف  المصدر ذاته، أن نزول عبد الإله بنكيران لتأطير مهرجان خطابي بالمدينة سيرفع حظوظ ادعمار بالفوز بسهولة بمقعده البرلماني وسيساهم نوعا ما في رفع نسبة المشاركة، وذلك بالنظر للكاريزما القوية التي ما زال يمتاز بها قائد البيجيدي لدى الشعب المغربي رغم إعفاءه من رئاسة الحكومة.

ويترقب الشارع التطواني ما ستخرج به الاحزاب السياسية الفاعلة بمدينة تطوان، خلال الأيام المتبقية عن آخر آجال لوضع ملفات الترشيح لدى السلطات المحلية لوضوح الرؤية أكثر بخصوص مصير المقعد البرلماني المتنافس عليه بمدينة الحمامة البيضاء.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق