يعيش مركز باب برد التابع لإقليم شفشاون هذه الأيام على خطى فضائح متتالية منذ انطلاق مشروع تهييئة المركز بداية من إنجاز مشروع الصرف الصحي نهاية بحفر بئر عمقة 200 متر لتخفيف معاناة سكان المركز مع الماء الشروب.
وحسب مصادر مطلعة فإن جل المشاريع التي وافق عليها المجلس وخصص لها مبالغ مالية مهمة باءت بالفشل بسبب عدم إنجار دراسات ميدانية ووجود لجان متخصصة تقوم بمراقبة المشاريع التي كادت تخرج المركز من مركز منكوب إلى مركز يتنفس نحو الصعود.
نفس المصادر أوضحت كل من مشروع سوق السمك ومشروع ملعب القرب ومشروع الصرف الصحي ومشروع حفر البئر على عمق200 متر لم تأخد بعين الإعتبار جغرافية المنطقة وخصوصيتها،وتم تفويتها في ظروف مشبوهة مع المقاولات المشرفة.
واستغرب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي”الفايس بوك”طريقة تعامل المجلس مع المشاريع التنموية التي خصصت لها اعتمادات مالية دون تحقيق الهدف المنشود.
