سياسة
المصلي تفتتح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية.. والمنظمون يراهنون على ساكنة طنجة
أشرفت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، جميلة المصلي، يومه الجمعة 4 غشت 2017 بطنجة، على الافتتاح الرسمي للدورة 12 لمعرض الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور عمدة مدينة طنجة البشير العبدلاوي، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية امحمد الحميدي، والكاتب العام للولاية، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية، والعديد من الشخصيات المهمة بالجهة وفعاليات مهنية.
ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية المهمة، التي ستستمر الى غاية يوم الأحد 13 غشت 2017 تحت شعار “من أجل النهوض بأحوال الصانعات والصناع التقليديين بجهة طنجة تطوان الحسيمة” ، أزيد من 90 عارضا يمثلون حرفيي الصناعة التقليدية والتعاونيات والجمعيات المهنية من مختلف مناطق جهة الشمال، وسيعرضون أمام جمهور طنجة المهتم مختلف أنواع الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة.
و قامت كاتبة الدولة المكلفة بالقطاع جميلة المصلي بزيارة لمختلف أروقة الصناع التقليديين الذين يقدمون بالمناسبة مجموعة واسعة من الإبداعات تهم النسيج التقليدي والفخار الريفي الذي تبدعه أنامل النساء والأثاث، والعديد من المنتوجات التي تزخر بها مناطق جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث أكدت على ضرورة استمرار الحرفيين في هذا المجال وتوريثه للخلف من أجل الحفاظ على هذا الموروث .
وأضافت جميلة المصلي، أن المعرض هو مناسبة لتحييتهم على المجهودات ومناسبة لحث الصناع والصانعات على الجودة وتطوير مهارتهم وإنتاجهم، مؤكدة أن منتوجات صناعة التقليدية تحتاج لمزيد من الترويج مع الجودة، مستدركة بأن كل ما ازداد التعريف بهذا المنتوجات كلما ازداد استهلاكه حيث تؤكد الإحصائيات أن ثمانين في المئة من الإستهلاك يستهكله المواطن المغربي.
وأشارت كاتبة الدولة ، أن الوزارة تتوفر على العديد من البرامج الكتعلقة بالجودة لكن محتاجين للمزيد من الإنخراطط الصناع والصانعات إما فرادى أو عبر التعاونيات من أجل تحقيق الهدف، مضيفة أن هذه المعارض التي تنظم تأتي في سياق ترويج المنتوجات الصناعية التقليدية وهي مناسبة من أجل مزيد من تعرف المغاربة على المنتتوجات.
وسيكون بإمكان زوار المعرض اكتشاف منتجات بديعة من الخشب والمنسوجات والسجاد، وإبداعات خاصة بالديكور المنزلي وزخارف تقليدية، وكذا مجموعات تقليدية تتوزع ما بين المنديل المحلي وجلباب اولاد عزام في حلل وتصميمات جديدة، الى جانب منتجات النسيج والخرقة الوزانية .
كما سيتعرف زوار المعرض على منتجات تقليدية تهم صناعة الخشب المطعم والمزخرف التقليدي وعلى مصنوعات فنية واكسيسورات جلدية مختلفة ومنتجات فلاحية مجالية تمثل مختلف المناطق القروية لشمال المغرب .
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار مخطط تنمية الصناعة التقليدية المسطر من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة انعاش وتنمية شمال المغرب، والممول من طرف الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية .
وينظم هذا المعرض من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، غرفة الصناعة التقليدية الجهوية، بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية للصناعة التقليدية بالجهة، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.