السبت 24 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا””
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› مشروع جديد لقتل السياسة
مقالات الرأي

مشروع جديد لقتل السياسة

شمالي شمالي
3 أغسطس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في ثنايا الخطاب الملكي لعيد العرش، الذي هاجم الأحزاب السياسية وانتقد سلوكها دون الغوص في الأسباب، ودون اقتراح الحلول، هناك دعوة ضمنية إلى الرجوع إلى المقاربة القديمة التي كانت ترفع شعار التنمية بلا ديمقراطية، والاقتصاد بلا سياسة، والتقنوقراط بلا حزبيين، وفي النهاية، الأمن هو الضامن للاستقرار، لا ديناميات الإصلاحات السياسية، ونضج المؤسسات التمثيلية، وتطور الممارسات السياسية التي توسع المشاركة وتحرر المجتمع من السلطوية.

في الخطاب الأخير للعرش، نوه الملك فقط بأربعة قطاعات يشرف عليها أربعة أشخاص، الفلاحة (عزيز أخنوش)، الصناعة (مولاي حفيظ العلمي)، الطاقات المتجددة (مصطفى الباكوري)، والأمن والاستخبارات (عبد اللطيف الحموشي). هذه هي القطاعات التي حصلت على نقط مشجعة من قبل الجالس على العرش، والباقي كله رسب في الامتحان، بل جرى جمع قنافذ الأحزاب كلها تقريبا في سلة واحدة، جميلها وقبيحها، برها وفاجرها، وكتابة عبارة: «ليس فيها أملس».

مقاربة «التنمية بلا ديمقراطية» كانت سياسة عمومية امتدت من 2002 إلى 2011، أي من تاريخ التخلي عن الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في الوزارة الأولى رغم أن حزبه جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، واللجوء إلى التقنوقراطي إدريس جطو، الذي اختصر مؤسسة الوزارة الأولى في الإشراف على وزارات التجهيز والنقل والوظيفة العمومية والفلاحة والمالية، والباقي تركه لمستشاري الملك الذين كانوا يسيرون الملفات السياسية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية دون رقابة ودون تفويض شعبي من أحد… امتدت هذه المقاربة إلى سنة 2011 عندما خرج الشباب المغربي في يوم واحد (20 فبراير) في 57 مدينة وعمالة وإقليما، يطالبون بالحرية والكرامة والشغل وإنهاء التحكم… عندها فقط انتبه مخططو العهد الجديد إلى أنهم ظلوا يحكمون المغرب بدستور الحسن الثاني، وأن أجندتهم خالية من أي إصلاحات سياسية أو دستورية أو مؤسساتية، مع العلم بأنه كانت هناك إشارات سبقت 2011، ولم ينتبهوا إلى خطورتها، والمقصود هنا موجة العزوف الكبيرة التي ظهرت في انتخابات 2007، حيث قاطع أكثر من 80% من الشعب صناديق الاقتراع، وعوض أن تستخلص السلطة الدروس الصحيحة من هذه النكبة الديمقراطية، عمدت إلى خلق حزب إداري، وعهدت إليه بالرفع من نسبة المشاركة واستقطاب الشباب، ومحاربة الإسلاميين الذين يشعلون أعواد الثقاب في القاع الاجتماعي المتوتر… لكن هذا الجواب الخاطئ عن الأزمة جعل من البام عبئا على الدولة. وعوض أن يقلم الجرار أظافر الإسلاميين، زاد من شعبيتهم، وصورهم على أنهم مستهدفون ومظلومون ورؤوسهم مطلوبة.

في 2011، انتقمت السياسة من التقنوقراط، وانتقم الشارع من سياسات قتله، وخرج الناس بالآلاف يطالبون بديمقراطية حقيقية وجوهرية وإصلاحات هيكلية، عندها فقط انتبه القصر إلى الفراغ الذي تركه في الحقل السياسي والحزبي حتى أخذ الشارع زمام المبادرة، فعمد إلى وضع دستور جديد يعيد الاعتبار إلى الأحزاب وإلى صناديق الاقتراع وإلى البرلمان وإلى مؤسسات الحكامة وإلى الإرادة الشعبية… اشتغلت البلاد لمدة خمس سنوات بنصف دستور، وبحكومة سياسية، ورئيس حكومة بزعامة شعبية، وبحزب له قاعدة اجتماعية ونخب محافظة نظيفة، حتى وإن كانت لا تتوفر على مشروع مجتمعي، ولا على ثقافة ديمقراطية متجذرة تسمح لها بقيادة إصلاحات عميقة في الدولة، ورغم ذلك لم تتحمل الدولة هذه الحكومة ولا حزبها الرئيس، ولا زعيمها الذي أبعد عن رئاسة الحكومة بطريقة فجة لم تنطلِ حيلتها على أحد. «البلوكاج» كان مخططا له منذ البداية، وعبد الإله بنكيران حكم عليه بالفشل قبل أن يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة، وبقية القصة معروفة.

الآن يبدو أننا، وبعد دورة استغرقت ست سنوات، راجعون إلى المقاربة الأولى المبنية على قاعدة للحكم تعتمد على الثلاثي: رجال الأعمال والأمن والتقنوقراط، وفي الواجهة حكومة ضعيفة لا تحكم، بل تغطي على من يحكم، وتتحمل تبعات الفشل، فيما النجاح يذهب إلى الثلاثي القوي الذي يستأثر بالقرار… ماركس كان يقول: «إن التاريخ لا يعيد نفسه، وإذا فعل ففي المرة الأولى تكون دراما، وفي الثانية تكون ملهاة».

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬481 مقالات
كل المقالات
المقال السابق حريق نفايات بحي المجاهدين بطنجة يخلف خسائر مادية.. ويهدد حياة الساكنة المقال التالي سجن طنجة 2.. طاقة استيعابية مهمة وفضاء مغاير للسجن المحلي

مقالات ذات صلة

زكرياء الرحالي يكتب: عاد الفساد لإسقاط الشعب

23 مايو، 2016

اتحاد طنجة ، إمكانيات هائلة و تسيير كارثي

20 يناير، 2019

نوفل الناصري..كيف أصلحت الحكومة نظام المقاصة وماذا ربح المغرب منه؟

22 أغسطس، 2016

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تلاميذ طنجة يعددون أسباب احتجاجهم على القرار الحكومي المتعلق بالتوقيت الصيفي (فيديو)

12 نوفمبر، 2018

نهاية العالم.. هل أصبحت أقرب مما نتخيل؟

12 نوفمبر، 2018

بلال الصغير يتحدث عن مهرجان طنجة الدولي للشعر وعن الصعوبات التي تواجهه

11 نوفمبر، 2018

ها علاش التوقيت الجديد يقدر يضرك

10 نوفمبر، 2018
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    خلفا لأحلوش.. الخمليشي مديرًا جديدًا بالنيابة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 2

    استعدادا لرحيل أمانديس.. مجلس مجموعة الجماعات الترابية طنجة-تطوان-الحسيمة للتوزيع يعقد دورة استثنائية

    0 27 ديسمبر، 2024
  • 3

    Le Parti de la Justice et du Développement examine les amendements du Code de la famille et critique les “provocations” du ministre de la Justice

    0 31 ديسمبر، 2024
  • 4

    Le Médiateur du Royaume insiste sur le droit des citoyens à bénéficier des réseaux d’eau et d’électricité

    0 4 يناير، 2025
  • 5

    أبرشان يترأس أول دورة لمجلس مقاطعة المدينة بطنجة.. وهذه أهم قراراتها

    0 8 يناير، 2025
  • 1

    خلفا لأحلوش.. الخمليشي مديرًا جديدًا بالنيابة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 2

    استعدادا لرحيل أمانديس.. مجلس مجموعة الجماعات الترابية طنجة-تطوان-الحسيمة للتوزيع يعقد دورة استثنائية

    0 27 ديسمبر، 2024
  • 3

    Le Parti de la Justice et du Développement examine les amendements du Code de la famille et critique les “provocations” du ministre de la Justice

    0 31 ديسمبر، 2024
  • 4

    Le Médiateur du Royaume insiste sur le droit des citoyens à bénéficier des réseaux d’eau et d’électricité

    0 4 يناير، 2025
  • 5

    أبرشان يترأس أول دورة لمجلس مقاطعة المدينة بطنجة.. وهذه أهم قراراتها

    0 8 يناير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي
حقق نادي وداد طنجة لكرة القدم إنجازاً جديداً بصعوده إلى القسم الوطني الأول هواة، وذلك…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale
– Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, accompagné de Son Altesse Royale…
24 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة 24 مايو، 2025
  • وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي 24 مايو، 2025
  • le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale 24 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.