الأحد 22 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
طنجة.. تأسيس الجمعية المغربية للمالية العامة وانتخاب حميد النهري رئيسًا لها بحضور نخبة جامعية بعد جدل حول المواد المستخدمة.. طنجة تعتمد تقنية حديثة لحماية جذوع أشجار الشوارع باستعمال “الرزين المصفّى” طنجة.. توقيف شخص انتحل صفة شركة أشغال لسرقة أسلاك نحاسية من إشارات المرور
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› مشروع جديد لقتل السياسة
مقالات الرأي

مشروع جديد لقتل السياسة

شمالي شمالي
3 أغسطس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في ثنايا الخطاب الملكي لعيد العرش، الذي هاجم الأحزاب السياسية وانتقد سلوكها دون الغوص في الأسباب، ودون اقتراح الحلول، هناك دعوة ضمنية إلى الرجوع إلى المقاربة القديمة التي كانت ترفع شعار التنمية بلا ديمقراطية، والاقتصاد بلا سياسة، والتقنوقراط بلا حزبيين، وفي النهاية، الأمن هو الضامن للاستقرار، لا ديناميات الإصلاحات السياسية، ونضج المؤسسات التمثيلية، وتطور الممارسات السياسية التي توسع المشاركة وتحرر المجتمع من السلطوية.

في الخطاب الأخير للعرش، نوه الملك فقط بأربعة قطاعات يشرف عليها أربعة أشخاص، الفلاحة (عزيز أخنوش)، الصناعة (مولاي حفيظ العلمي)، الطاقات المتجددة (مصطفى الباكوري)، والأمن والاستخبارات (عبد اللطيف الحموشي). هذه هي القطاعات التي حصلت على نقط مشجعة من قبل الجالس على العرش، والباقي كله رسب في الامتحان، بل جرى جمع قنافذ الأحزاب كلها تقريبا في سلة واحدة، جميلها وقبيحها، برها وفاجرها، وكتابة عبارة: «ليس فيها أملس».

مقاربة «التنمية بلا ديمقراطية» كانت سياسة عمومية امتدت من 2002 إلى 2011، أي من تاريخ التخلي عن الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في الوزارة الأولى رغم أن حزبه جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، واللجوء إلى التقنوقراطي إدريس جطو، الذي اختصر مؤسسة الوزارة الأولى في الإشراف على وزارات التجهيز والنقل والوظيفة العمومية والفلاحة والمالية، والباقي تركه لمستشاري الملك الذين كانوا يسيرون الملفات السياسية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية دون رقابة ودون تفويض شعبي من أحد… امتدت هذه المقاربة إلى سنة 2011 عندما خرج الشباب المغربي في يوم واحد (20 فبراير) في 57 مدينة وعمالة وإقليما، يطالبون بالحرية والكرامة والشغل وإنهاء التحكم… عندها فقط انتبه مخططو العهد الجديد إلى أنهم ظلوا يحكمون المغرب بدستور الحسن الثاني، وأن أجندتهم خالية من أي إصلاحات سياسية أو دستورية أو مؤسساتية، مع العلم بأنه كانت هناك إشارات سبقت 2011، ولم ينتبهوا إلى خطورتها، والمقصود هنا موجة العزوف الكبيرة التي ظهرت في انتخابات 2007، حيث قاطع أكثر من 80% من الشعب صناديق الاقتراع، وعوض أن تستخلص السلطة الدروس الصحيحة من هذه النكبة الديمقراطية، عمدت إلى خلق حزب إداري، وعهدت إليه بالرفع من نسبة المشاركة واستقطاب الشباب، ومحاربة الإسلاميين الذين يشعلون أعواد الثقاب في القاع الاجتماعي المتوتر… لكن هذا الجواب الخاطئ عن الأزمة جعل من البام عبئا على الدولة. وعوض أن يقلم الجرار أظافر الإسلاميين، زاد من شعبيتهم، وصورهم على أنهم مستهدفون ومظلومون ورؤوسهم مطلوبة.

في 2011، انتقمت السياسة من التقنوقراط، وانتقم الشارع من سياسات قتله، وخرج الناس بالآلاف يطالبون بديمقراطية حقيقية وجوهرية وإصلاحات هيكلية، عندها فقط انتبه القصر إلى الفراغ الذي تركه في الحقل السياسي والحزبي حتى أخذ الشارع زمام المبادرة، فعمد إلى وضع دستور جديد يعيد الاعتبار إلى الأحزاب وإلى صناديق الاقتراع وإلى البرلمان وإلى مؤسسات الحكامة وإلى الإرادة الشعبية… اشتغلت البلاد لمدة خمس سنوات بنصف دستور، وبحكومة سياسية، ورئيس حكومة بزعامة شعبية، وبحزب له قاعدة اجتماعية ونخب محافظة نظيفة، حتى وإن كانت لا تتوفر على مشروع مجتمعي، ولا على ثقافة ديمقراطية متجذرة تسمح لها بقيادة إصلاحات عميقة في الدولة، ورغم ذلك لم تتحمل الدولة هذه الحكومة ولا حزبها الرئيس، ولا زعيمها الذي أبعد عن رئاسة الحكومة بطريقة فجة لم تنطلِ حيلتها على أحد. «البلوكاج» كان مخططا له منذ البداية، وعبد الإله بنكيران حكم عليه بالفشل قبل أن يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة، وبقية القصة معروفة.

الآن يبدو أننا، وبعد دورة استغرقت ست سنوات، راجعون إلى المقاربة الأولى المبنية على قاعدة للحكم تعتمد على الثلاثي: رجال الأعمال والأمن والتقنوقراط، وفي الواجهة حكومة ضعيفة لا تحكم، بل تغطي على من يحكم، وتتحمل تبعات الفشل، فيما النجاح يذهب إلى الثلاثي القوي الذي يستأثر بالقرار… ماركس كان يقول: «إن التاريخ لا يعيد نفسه، وإذا فعل ففي المرة الأولى تكون دراما، وفي الثانية تكون ملهاة».

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬724 مقالات
كل المقالات
المقال السابق حريق نفايات بحي المجاهدين بطنجة يخلف خسائر مادية.. ويهدد حياة الساكنة المقال التالي سجن طنجة 2.. طاقة استيعابية مهمة وفضاء مغاير للسجن المحلي

مقالات ذات صلة

مصطفى بوكرن يكتب: المداويخ و الصكوعة والمراقب العام..أسماء غير ديمقراطية!

23 أكتوبر، 2016

نبيل الأندلوسي يكتب: أَحسنتَ أيُّها الرَّمِيدُ

30 مايو، 2016

لبنى الرويضي: لا فيسبوكي يسلم من الرصاصة السحرية !!

11 يوليو، 2016

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

الخبير المالي نجيب أقصبي يتحدث عن تمويل استثمارات المغرب لكأس العالم.. “الربح والديون”

21 يونيو، 2025

تسليم تسع عربات للنقل المدرسي وللمستفيدين من مراكز الرعاية الاجتماعية بعمالة طنجة – أصيلة

18 يونيو، 2025

مواجهة حادة داخل البرلمان بين وزير العدل والعدالة والتنمية وفيدرالية اليسار حول المحاكم

18 يونيو، 2025

مواجهة حادة بين المهاجري وبووانو داخل البرلمان

18 يونيو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    El Ministro de Educación y Deportes firma desde Tánger un acuerdo de asociación para la integración de los deportes náuticos en las escuelas marroquíes

    0 18 يناير، 2025
  • 2

    استعدادا لكأس العالم.. استثمارات مرتقبة لتطوير البنية التحتية السككية ب96 مليار درهم وشراء 18 قطار فائق السرعة

    0 22 يناير، 2025
  • 3

    الملك يعين الأعضاء الجدد باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

    0 24 يناير، 2025
  • 4

    انهيار جزئي يقطع الطريق الوطنية رقم 16 بين الجبهة والحسيمة ويشل حركة المرور

    0 27 يناير، 2025
  • 5

    Inauguración del Año Judicial 2025 en Tánger con un balance positivo en la actividad judicial

    0 30 يناير، 2025
  • 1

    El Ministro de Educación y Deportes firma desde Tánger un acuerdo de asociación para la integración de los deportes náuticos en las escuelas marroquíes

    0 18 يناير، 2025
  • 2

    استعدادا لكأس العالم.. استثمارات مرتقبة لتطوير البنية التحتية السككية ب96 مليار درهم وشراء 18 قطار فائق السرعة

    0 22 يناير، 2025
  • 3

    الملك يعين الأعضاء الجدد باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

    0 24 يناير، 2025
  • 4

    انهيار جزئي يقطع الطريق الوطنية رقم 16 بين الجبهة والحسيمة ويشل حركة المرور

    0 27 يناير، 2025
  • 5

    Inauguración del Año Judicial 2025 en Tánger con un balance positivo en la actividad judicial

    0 30 يناير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. تأسيس الجمعية المغربية للمالية العامة وانتخاب حميد النهري رئيسًا لها بحضور نخبة جامعية
انطلقت صباح الجمعة 20 يونيو 2025 بفندق أندلسيا بمدينة طنجة، أشغال اليوم الأول من المؤتمر…
21 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة تحتضن انطلاق دوري دولي للميني باسكيط بحضور أبرشان وفرق محلية وأجنبية
انطلقت، صباح السبت 21 يونيو 2025، فعاليات الدوري الدولي “طنجة الكبرى للميني باسكيط”، في أجواء…
21 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
بعد جدل حول المواد المستخدمة.. طنجة تعتمد تقنية حديثة لحماية جذوع أشجار الشوارع باستعمال “الرزين المصفّى”
شرعت المصالح المختصة بمدينة طنجة في تنفيذ أشغال تهيئة جديدة لمحيط الأشجار، تعتمد على تقنية…
21 يونيو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • طنجة.. تأسيس الجمعية المغربية للمالية العامة وانتخاب حميد النهري رئيسًا لها بحضور نخبة جامعية 21 يونيو، 2025
  • طنجة تحتضن انطلاق دوري دولي للميني باسكيط بحضور أبرشان وفرق محلية وأجنبية 21 يونيو، 2025
  • بعد جدل حول المواد المستخدمة.. طنجة تعتمد تقنية حديثة لحماية جذوع أشجار الشوارع باستعمال “الرزين المصفّى” 21 يونيو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.