السبت 5 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
رفع اللواء الأزرق بميناء مارينا سمير وأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق-الفنيدق والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤشر على إعفاء مدير مقاطعة المدينة استجابة لطلب الرئيس أبرشان طنجة.. السلطات توقف حراس سيارات غير مرخصين استعدادا لدخول قرار تنظيم المواقف حيز التنفيذ الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة عامل الحسيمة يتلقى مراسلة من “البيجيدي” تُحذّر من خطر محلات الشيشة والمخدرات على القاصرين
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› مشروع جديد لقتل السياسة
مقالات الرأي

مشروع جديد لقتل السياسة

شمالي شمالي
3 أغسطس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في ثنايا الخطاب الملكي لعيد العرش، الذي هاجم الأحزاب السياسية وانتقد سلوكها دون الغوص في الأسباب، ودون اقتراح الحلول، هناك دعوة ضمنية إلى الرجوع إلى المقاربة القديمة التي كانت ترفع شعار التنمية بلا ديمقراطية، والاقتصاد بلا سياسة، والتقنوقراط بلا حزبيين، وفي النهاية، الأمن هو الضامن للاستقرار، لا ديناميات الإصلاحات السياسية، ونضج المؤسسات التمثيلية، وتطور الممارسات السياسية التي توسع المشاركة وتحرر المجتمع من السلطوية.

في الخطاب الأخير للعرش، نوه الملك فقط بأربعة قطاعات يشرف عليها أربعة أشخاص، الفلاحة (عزيز أخنوش)، الصناعة (مولاي حفيظ العلمي)، الطاقات المتجددة (مصطفى الباكوري)، والأمن والاستخبارات (عبد اللطيف الحموشي). هذه هي القطاعات التي حصلت على نقط مشجعة من قبل الجالس على العرش، والباقي كله رسب في الامتحان، بل جرى جمع قنافذ الأحزاب كلها تقريبا في سلة واحدة، جميلها وقبيحها، برها وفاجرها، وكتابة عبارة: «ليس فيها أملس».

مقاربة «التنمية بلا ديمقراطية» كانت سياسة عمومية امتدت من 2002 إلى 2011، أي من تاريخ التخلي عن الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في الوزارة الأولى رغم أن حزبه جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، واللجوء إلى التقنوقراطي إدريس جطو، الذي اختصر مؤسسة الوزارة الأولى في الإشراف على وزارات التجهيز والنقل والوظيفة العمومية والفلاحة والمالية، والباقي تركه لمستشاري الملك الذين كانوا يسيرون الملفات السياسية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية دون رقابة ودون تفويض شعبي من أحد… امتدت هذه المقاربة إلى سنة 2011 عندما خرج الشباب المغربي في يوم واحد (20 فبراير) في 57 مدينة وعمالة وإقليما، يطالبون بالحرية والكرامة والشغل وإنهاء التحكم… عندها فقط انتبه مخططو العهد الجديد إلى أنهم ظلوا يحكمون المغرب بدستور الحسن الثاني، وأن أجندتهم خالية من أي إصلاحات سياسية أو دستورية أو مؤسساتية، مع العلم بأنه كانت هناك إشارات سبقت 2011، ولم ينتبهوا إلى خطورتها، والمقصود هنا موجة العزوف الكبيرة التي ظهرت في انتخابات 2007، حيث قاطع أكثر من 80% من الشعب صناديق الاقتراع، وعوض أن تستخلص السلطة الدروس الصحيحة من هذه النكبة الديمقراطية، عمدت إلى خلق حزب إداري، وعهدت إليه بالرفع من نسبة المشاركة واستقطاب الشباب، ومحاربة الإسلاميين الذين يشعلون أعواد الثقاب في القاع الاجتماعي المتوتر… لكن هذا الجواب الخاطئ عن الأزمة جعل من البام عبئا على الدولة. وعوض أن يقلم الجرار أظافر الإسلاميين، زاد من شعبيتهم، وصورهم على أنهم مستهدفون ومظلومون ورؤوسهم مطلوبة.

في 2011، انتقمت السياسة من التقنوقراط، وانتقم الشارع من سياسات قتله، وخرج الناس بالآلاف يطالبون بديمقراطية حقيقية وجوهرية وإصلاحات هيكلية، عندها فقط انتبه القصر إلى الفراغ الذي تركه في الحقل السياسي والحزبي حتى أخذ الشارع زمام المبادرة، فعمد إلى وضع دستور جديد يعيد الاعتبار إلى الأحزاب وإلى صناديق الاقتراع وإلى البرلمان وإلى مؤسسات الحكامة وإلى الإرادة الشعبية… اشتغلت البلاد لمدة خمس سنوات بنصف دستور، وبحكومة سياسية، ورئيس حكومة بزعامة شعبية، وبحزب له قاعدة اجتماعية ونخب محافظة نظيفة، حتى وإن كانت لا تتوفر على مشروع مجتمعي، ولا على ثقافة ديمقراطية متجذرة تسمح لها بقيادة إصلاحات عميقة في الدولة، ورغم ذلك لم تتحمل الدولة هذه الحكومة ولا حزبها الرئيس، ولا زعيمها الذي أبعد عن رئاسة الحكومة بطريقة فجة لم تنطلِ حيلتها على أحد. «البلوكاج» كان مخططا له منذ البداية، وعبد الإله بنكيران حكم عليه بالفشل قبل أن يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة، وبقية القصة معروفة.

الآن يبدو أننا، وبعد دورة استغرقت ست سنوات، راجعون إلى المقاربة الأولى المبنية على قاعدة للحكم تعتمد على الثلاثي: رجال الأعمال والأمن والتقنوقراط، وفي الواجهة حكومة ضعيفة لا تحكم، بل تغطي على من يحكم، وتتحمل تبعات الفشل، فيما النجاح يذهب إلى الثلاثي القوي الذي يستأثر بالقرار… ماركس كان يقول: «إن التاريخ لا يعيد نفسه، وإذا فعل ففي المرة الأولى تكون دراما، وفي الثانية تكون ملهاة».

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬854 مقالات
كل المقالات
المقال السابق حريق نفايات بحي المجاهدين بطنجة يخلف خسائر مادية.. ويهدد حياة الساكنة المقال التالي سجن طنجة 2.. طاقة استيعابية مهمة وفضاء مغاير للسجن المحلي

مقالات ذات صلة

متى يتكلم بنكيران؟

21 يونيو، 2017

الندوي يكتب.. رؤية لمشروع الانتقال التنموي بالمغرب بعد جائحة كورونا

23 مايو، 2020

عبد الرحيم الشركي :ملفات كبيرة يواجهها المكتب الجديد المسير لمجلس جماعة طنجة

23 ديسمبر، 2015

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

بنعبد الله يهاجم إدريس لشكر: “وقّر حزبنا… ولي قلّب علينا يلقانا”

5 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح وحدة صناعية ألمانية مخصصة في صناعة عجلات قيادة السيارات

5 يوليو، 2025

المداخلة الكاملة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية دفاعًا عن شرعية الفوائد البنكية

4 يوليو، 2025

بسبب غياب أخنوش.. نقاش حاد داخل البرلمان بين الأغلبية والمعارضة

1 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    27 morts et 2 873 blessés en une semaine sanglante due aux accidents de la route : Un lourd bilan qui met en évidence les lacunes des plans de la NARSA

    0 12 فبراير، 2025
  • 2

    اتحاد طنجة يحقق فوزا مهما على ضيفه أولمبيك آسفي ويرتقي في ترتيب البطولة

    0 15 فبراير، 2025
  • 3

    Un TikTokeur retrouvé mort après avoir été emporté par les vagues de la plage de Merkala à Tanger

    0 17 فبراير، 2025
  • 4

    كشف قاعدة لأسلحة خلية “داعش” في منطقة جبلية قرب الرشيدية من بينها بنادق وكلاشينكوف ومسدسات

    0 20 فبراير، 2025
  • 5

    هزيمة جديدة للمغرب التطواني أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي تزيد من معاناته أسفل الترتيب

    0 22 فبراير، 2025
  • 1

    27 morts et 2 873 blessés en une semaine sanglante due aux accidents de la route : Un lourd bilan qui met en évidence les lacunes des plans de la NARSA

    0 12 فبراير، 2025
  • 2

    اتحاد طنجة يحقق فوزا مهما على ضيفه أولمبيك آسفي ويرتقي في ترتيب البطولة

    0 15 فبراير، 2025
  • 3

    Un TikTokeur retrouvé mort après avoir été emporté par les vagues de la plage de Merkala à Tanger

    0 17 فبراير، 2025
  • 4

    كشف قاعدة لأسلحة خلية “داعش” في منطقة جبلية قرب الرشيدية من بينها بنادق وكلاشينكوف ومسدسات

    0 20 فبراير، 2025
  • 5

    هزيمة جديدة للمغرب التطواني أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي تزيد من معاناته أسفل الترتيب

    0 22 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بنعبد الله يهاجم إدريس لشكر: “وقّر حزبنا… ولي قلّب علينا يلقانا”
5 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
رفع اللواء الأزرق بميناء مارينا سمير وأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق-الفنيدق
جرى اليوم السبت رفع شارة اللواء الأزرق الدولية على مستوى الميناء الترفيهي “مارينا سمير” وشواطئ…
5 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤشر على إعفاء مدير مقاطعة المدينة استجابة لطلب الرئيس أبرشان
أشر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، على قرار إعفاء عبد الحميد سهل مدير…
5 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بنعبد الله يهاجم إدريس لشكر: “وقّر حزبنا… ولي قلّب علينا يلقانا” 5 يوليو، 2025
  • رفع اللواء الأزرق بميناء مارينا سمير وأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق-الفنيدق 5 يوليو، 2025
  • والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤشر على إعفاء مدير مقاطعة المدينة استجابة لطلب الرئيس أبرشان 5 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.