سياسة
فاعل جمعوي يرد على الوالي اليعقوبي بعد نفي الأخير للمشروع الإماراتي بغابة كاب سبارطيل
بعد نفي الوالي اليعقوبي للمشروع الإماراتي بغابة كاب سبارطيل على إثر الحريق الذي عرفته هذه الغابة واعتبار الخبر بأنه إشاعة و لا أساس من الصحة ، رد رئيس مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية عدنان المعز، “الإشاعة في تعريف المعجم ولسان العرب هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها.”
وأضاف المعز في رده غير المباشر على الوالي اليعقوبي، “سنقول أن هناك إشاعة تم تداولها بين النشطاء البيئيين وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وساكنة طنجة تفيد أن الحريق التاريخي ، الكارثي والذي هم 250 هكتار من الاراضي الغابوية بطنجة كانت وراءه أيادي اثمة مجهولة ، وكذا وجود مخطط للوكالة الحضرية بطنجة لتصميم تهيئة جديد ينزع صفة المحمية الطبيعية محرم البناء فيها من أجزاء من غابة السلوقية جعلها منطقة للتنمية السياحية مؤهلة لاستقبال مركبات سياحية، ووجود تصميم هندسي لشركة enwickiribarren للهندسة حول عمل قامت به الشركة يسمى CAP SPARTEL MASTER PLAN لفائدة شركة اماراتية .”
وتابع رئيس مركز ابن بطوطة، “هل نعتبر هاته الاخبار السالفة الذكر كانت مجرد أخبار زائفة كما قيل ، فنتفحصها اذن ونجمع المعطيات حولها ونحللها لكي نتأكد من صدق الاشاعة أو عكسها، مشيرا إلى أنه بخصوص الحريق الكارثي ، فحسب المسؤول بمندوبية المياه والغابات بطنجة وفي تصريح له لاذاعة طنجة ، أكد برجحان الفعل الانساني في الحريق .
وأكد المعز أنه بالعودة إلى تصميم التهيئة الجديد التي أشرفت عليه الوكالة الحضرية نجد فعلا مقترح تغيير طبيعة العقار من محمية طبيعية إلى منطقة تنمية سياحية، بالاضافة إلى فتح طريق بعرض 50 متر وسط غابة مديونة وهذا التصميم منشور بجماعة طنجة ويمكن لمن أراد التحقق والاطلاع عليه، وتعرض الجماعة ومندوبية المياه والغابات ضد هذا الطرح مسجل في محاضر البحث العمومي، مشيرا للشركة التي قامت بتصميم المشروع والتي توجد على الرابط التالي، http://www.fenwickiribarren.com/en/proyecto/cap-spartel/ ، حيث أكدت الشركة في تصريح لموقع إلكتروني عربي كبير على إنجاز التصميم لفائدة الشركة الاماراتية المذكورة ، خاتما تدوينته “فهل نحن فعلا أمام اشاعة، أم أمام وقائع وأخبار تؤكدها الشواهد والمعطيات الدقيقة “.