سياسة
مركز إعلامي يدين الاعتداء البلطجي على صحفيين بطنجة.. ويدعو إلى متابعة المعتدين
عبر المركز الإعلامي المتوسطي عن إدانته وقلقه الشديد للاعتداءات الهمجية التي طالت الزملاء “حمزة الوهابي (موقع شمالي) ومحمد سعيد الشنتوف (موقع طنجة 24) ويونس الميموني (موقعع طنجة 24)”، بقيادة ما يوصفون بـ”البلطجية” لأهداف مشبوهة، وذلك خلال قيامهم بواجبهم المهني المتمثل في تغطية مختلف الأنشطة الاحتجاجية التي تشهدها مدينة طنجة، في مقابل العجز التام للسلطات في حمايتهم، معبرا عن تخوفه من تحولها إلى عادة تضرب في الصميم حرية العمل الصحافي في بلادنا وتلطخ سمعة المغرب إعلاميا وحقوقيا.
وطالب المركز مصالح الأمن والسلطات المحلية بتحمل كامل مسؤوليتها تجاه هذه التطورات الخطيرة، ودعوتنا لها للقيام بواجبها في حماية الصحافيين كما سائر المواطنين، ووضع يدها على الخارجين عن القانون عاجلا، داعيا المؤسسة القضائية لمحاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات طبقا للقانون، وللجسم الإعلامي وكافة تمثيلياته الجمعوية والنقابية إلى التعاضد والوقوف صفا واحدا ضد هذه الممارسات الهمجية.
وذكر بلبلاغ الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، ان المركز وقف على الاعتداء الهمجي الذي طال الزميل حمزة الوهابي المنتمي لموقع “شمالي” من طرف مجموعة من “البلطجية” الخارجين عن القانون، الذين قاموا بضربه وسرقة هاتفه الجوال خلال تغطيته لوقفة بساحة الأمم يوم 15 يونيو 2017، يتابع المركز اليوم بصدمة أكبر الاعتداء الدامي الذي طال الزميلين محمد سعيد الشنتوف ويونس الميموني عن موقع “طنجة 24″، يوم 29 يونيو 2017، واللذان أصيبا بجراح بليغة نقلا على إثرها للمستشفى إثر الاعتداء عليهما بوحشية من طرف “بلطجية” وسرقة كاميرتهما.