سياسة
مجلس عمالة طنجة أصيلة يلغي انتخاب “هيئة المساواة”.. وأبرشان يعترف بخطئه
ألغى مجلس عمالة طنجة أصيلة، أمس الإثنين، انتخاب هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع، المنصوص عليها المادة 111 من القانون 112.14 المتعلق بالجماعات الترابية، بعد انتخاب الهيئة والتي اختارت الفاعل الجمعوي عدنان المعز رئيسا لها، بسبب خطأ في التشكيل حسب تصريح لرئيس المجلس عبد الحميد أبرشان أثناء الدورة العادية لمجلس العمالة.
وقال أبرشان، أن الهيئة التي اقترحها المجلس بعد توصله بحوالي عشرين طلب للمشاركة في هذه الهيئة من جميع مناطق الإقليم بعد مراسلة رسمية لجميع الجماعات الترابية، وقع خطأ في انتخابه حيث تم هيكلة الهيئة وانتخاب منسقها دون اللجوء إلى المجلس للمصادقة على الأسماء المقترحة.
وأضاف أبرشان، أن المجلس يطلب من جميع الفرقاء السياسيين للعمل من أن التعاون على إعادة اختيار الجميعات المشاركة في هذه الهيئة مراعاة للجماعات الترابية وللفئات غير الممثلة في الهيئة، مشيرا إلى أن المجلس سيشكل لجنة في أقرب وقت ممكن لاختيار الجمعيات الجديدة.
فيما أكد نور الدين أشحشاح، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس عمالة طنجة أصيلة، أن المبادرة التي أقدم عليها المجلس لتشكيل هذه الهيئة تعد مبادرة في المستوى في إطار تفعيل المادة 111 من القانون 112.14 المتعلق بالجماعات الترابية ، مشيرا إلى أن اللقاء التواصلي الذي تم الدعوة إليه وتم انتخاب هياكل الهيئة ضاعت فيه المسطرة القانونية.
وأشار أشحشاح، إلى أن مصادقة مجلس العمالة على الهيئة تسبق عملية انتخاب هياكل هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع، مؤكدا على أن هناك جماعات ترابية بالإقليم غير ممثلة بالهيئة.
يشار إلى أن الهيئة انتخبت في وقت سابق الفاعل الجمعوي عدنان المعز رئيس مركز ابن بطوطة للدراسات وابحاث التنمية المحلية ، رئيسا للهيئة باغلبية اصوات الهيئة التي تضم 20 ممثل وممثلة عن جمعيات المجتمع المدني التي تم اختيارها عبر مجموعة من المعايير المسطرة بالقانون الداخلي لمجلس عمالة طنجة اصيلة.
وفي تصريحه لموقع “شمالي” بخصوص قرار إلغاء الهيئة وانتخابه كرئيس لها ، أفاد عدنان المعز أن الاجتماع الذي شارك به كان بدعوة من مجلس العمالة وطلب الهيكلة الفورية كان تلبية لطلب الرئيس وأنه يتفهم الخطأ القانوني الذي وقع، وأنه يشيد في نفس الوقت بالمجهودات المبذولة من طرف الرئيس خصوصا في عمله على إخراج هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع، وهي فضاء جد مهم للممارسة الديموقراطية التشاركية وتحقيق التشاور وأنه لايهم في أي منصب يحتله الشخص ولكن ما سيقدمه وانه مستعد للتعاون دائما وفي أي موقع كان.