احتفت جمعية العون والإغاثة، ب20 أرملة من المتفوقات اللواتي تخرجن من برنامج كفالة اليتيم، في حفل التخرج الثاني الذي تم المناداة خلاله على الأرامل المتوجات جزاء لما قدموه من تضحيات من أجل أبنائهن، بعمرة رمضان خلال هاته السنة، الذي نظم مساء يوم الأحد 14 ماي 2017 بفضاء المركب الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة.
ونوه مصطفى بكور، رئيس جمعية العون والإغاثة، بالجهود المبذولة من كل أفراد الشعب المغربي في سبيل النهوض بأوضاع اليتيم و الأرملة و حماية حقوقهما، مشيرا خلال كلمته للرؤية التي تتبناها الجمعية في كفالة اليتيم.
واعتبر بكور أن البر و الإحسان للأرملة واليتيم هو خلق أصيل في الشعب المغربي، مؤكدا على إيمانه القوي بأن قوة وفعالية العمل المدني الاجتماعي في الاستقلالية والانحياز للمواطن والوطن ، بمعنى الانحياز لقيم التضامن والتكافل والتراحم والتطوع .
وتميز الحفل كذلك بتكريم يتيم حامل للقرآن الكريم و الذي افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وكذا تكريم أمينة بنصبيح التي عرفت بحبها للعمل الخيري و الإحساني بمدينة طنجة، وعدد من الأيتام الذين تفوقوا في مختلف الأطوار الدراسية.
وكان الحضور على موعد مع ملحمة مؤثرة من أداء فرقة مركز النور التابع لجمعية لعون و الإغاثة، حيث عبرت اللوحة عن حب الوطن و التشبث به رغم كل الصعاب التي قد تواجه الشباب من تشرد و تفكك أسري.
و قد شمل فوج المتخرجات هاته السنة من 100 أرملة في حين تخرجت السنة الماضية 430 أرملة، و يعتبر هذا الحفل هو الثاني من نوعه الذي جعلته الجمعية محطة مهمة لتخرج أسر أيتام استفادوا من الجمعية لمدة أقلها عشر سنوات ليفسحوا المجال لأسر جديدة في أمس الحاجة لمد يد العون.
يشار أن شهر اليتيم تميز بتنظيم عدد من الأنشطة لفائدة الأيتام و الأرامل، و هذه مناسبة دأبت الجمعية على إحيائها خلال شهر أبريل من كل سنة، فضلا عن مشاركات إذاعية للتحسيس بواقع أسر اليتامى والخدمات المقدمة لفائدة هذه الفئة من طرف الجمعية.
