يصدم الزائر لدوار أولاد سلطان التابع لجماعة سوق الطلبة إقليم العرائش ويتحسر حين يرى وضع المركز السوسيو ثقافي والاجتماعي الذي أصبح عرضة للضياع والتخريب، نتيجة عدم تشغيله وفتحه في وجه أبناء المنطقة للقيام بالوظيفة التي أنشئ من أجلها.
وقال أحد ساكنة المنطقة، “أن الهدف من إقامة هذه البناية هو أن لا يبقى النشء مهمشا وعرضة للانحراف، لأن هناك عددا كبيرا من أبناء الدوار والدواوير المجاورة له هم عرضة للضياع، بعد أن أرغموا على التوقف عن الدراسة و لم تبق أمامهم فرصة سوى مثل إنشاء هذه المراكز وتشغيلها ، لإعطاءهم فرصة من أجل التكوين في أي مجال يستطيعون أن يكسبوا به لقمة العيش”.
وأضاف المتحدث ذاته، “من فكروا في بناء هذا المركز بالمنطقة قاموا بمبادرة جيدة لكن عدم تشغيله وتركه عرضة للتخريب والهدم يعتبر أكبر جريمة ترتكب في حق المال العام الذي خصص لإقامة هذة المؤسسة”.
وحول ضياع المركز الثقافي، أكد أحد الجمعويون أن الزائر يزداد ألما وحزنا إذا علم أن هناك جمعية بالدوار جد نشيطة بإمكانها تشغيل المركز، ولأعضاء مكتبها المسير من القدرة والكفاءة ما يمكن جعل المركز يحتوى على عدد من التخصصات كما جاء في تصريح رئيس جمعية التنمية والتضامن البشير الدومي.
وعبر ذات المتحدث عن أمله أن يستجيب الساهرون على تدبير الشأن المحلي لجماعة سوق الطلبة بإصلاح المركز وتجهيزه وتسليمه للجمعية، قصد فتحه في وجه أبناء المنطفة، وذلك صونا وحفاظا على المال العام حتى لا يبقى عرضة للضياع.