سياسة

التوحيد والإصلاح تحتفي بتلاميذ طنجة المتفوقين دراسيا

في إطار دعمها للتلاميذ المتوفقين على صعيد مدينة طنجة، نظمت حركة التوحيد و الإصلاح بطنجة، يومه الأحد 7 ماي 2017،  الملتقى العاشر للتفوق الدراسي الذي اختارت له شعار “عشر سنوات من دعم التفوق و تشجيع النجاح”، الذي اختتمته بحفل متميز بقاعة القصر البلدي تم خلاله تكريم 130 تلميذا و تلميذة من المتفوقين على مستوى مدينة طنجة، و الاحتفاء بالتلاميذ ال15 الأوائل بكل شعبة.

ويهدف هذا الملتقى الذي تحتفل  حركة التوحيد و الإصلاح بطنجة بنسخته العاشرة، إلى الاسهام في دعم المتفوقين بمدينة طنجة بتثمين مجهوداتهم والاحتفاء بهم، حيث عرف مشاركة قرابة 200 تلميذ من المؤسسات العمومية و الخاصة لمستويات الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي من جميع الشعب العلمية و التقنية و الأدبية و التعليم العتيق و الأصيل من الذين تفوق معدلاتهم في الأسدس الأول عن 18/20 بالمستوى الإعدادي و عن 17/20 بالمستوى الثانوي علوم و 16/20 للثانوي اداب و تعليم أصيل و عتيق.

وانطلق الملتقى يوم 5 ماي 2017، بجلسة افتتاحية بمقر الحركة بطنجة بكلمة لزكرياء بن ميمون  المشرف على الملتقى و مسؤول العمل الشبابي بالحركة، الذي  رحب بالمشاركين و أبائهم و شكرهم على ثقتهم بالحركة، كما ذكر بأهداف الملتقى التي ترتكز حول دعم التفوق و النجاح و التميز بنيابة طنجة أصيلة و التحسيس بأهمية التفوق الدراسي.

فيما وجه محمد عليلو رئيس المكتب التنفيذي الجهوي للحركة بالشمال الغربي كلمة ذكر فيها بسياقات تنظيم الملتقى و الأهداف المرجوة منه في نشر التوعية و الإصلاح و المساهمة في خلق جو إيجابي للإبداع و التفوق، وبعدها كان للحضور موعد خاص مع الدكتور محمد الفايد من خلال لقاء مفتوح معه يحكي فيه عن تجربته الحياتية و الدراسية و الأكاديمية داخل المغرب و خارجه، وعرف اللقاء تفاعلا كبيرا من طرف التلاميذ و آبائهم و أوليائهم.

وخصص اليوم الثاني للورشات العملية، حيت كان لتلاميذ المستوى الإعدادي موعد مع الإطار التربوي زاهد بومان الذي أطر ورشة في التوجيه الدراسي، أما تلاميذ المستوى الثانوي فقد استفادوا من ورشة في التوجيه الدراسي و المهارات الحياتية مع الأستاذ محمد منتصر المفتش التربوي و الإطار بوزارة التربية و التعليم، كما خصصت ورشة خاصة لآباء و أولياء التلاميذ حول كيفية التعامل مع أبنائهم خلال مرحلة الامتحانات و مساعدتهم على الاختيار الجيد للشعب و المدارس.

وعرف الحفل الختامي تقديم جينريك عن حياة متفوقة عرض تجربة التلميذة إنصاف وراوي التي حازت المرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي بشعبتها وبعدها كانت الكلمة للأستاذة نعيمة بن عبود بمناسبة الذكرى العاشرة للملتقى وباعتبار انها كانت من أوائل العاملين على هذا المشروع،  وتخلل الحفل عدة فقرات فنية و إبداعية، حيت شاركت فرقة الرازي بمسرحية بعنوان “المجانين” و فرقة أريج الجنة التابعة لجمعية الرسالة للتربية و التخييم باستعراض رائع لاقى تجاوبا من الجمهور، وفرقة “الهيام” الإنشادية التي زينت أصواتها و إيقاعاتها القصر البلدي، وفي الختام تم أخذ صور تذكارية مع جميع التلاميذ المتفوقين و اللجنة المشرفة على الملتقى.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق