سياسة
نجاح باهر لأضخم زفاف جماعي بطنجة.. جمعية كرامة تحتفي ب120 من العرسان
احتفاء باليوم العالمي للأسرة، أقيم مساء الجمعة بطنجة ، حفل ختامي لأضخم زفاف جماعي بالمدينة منظم من طرف جمعية كرامة لتنمية المرأة، والذي يهدف إلى تشجيع الزواج في صفوف الشباب بعد استفادتهم من دورات تكوينية لأربعة أشهر متعلقة بالحياة الزوجية، حيث تميزت هذه الدورة بنجاح باهر وفرحة كبيرة عبر عنها المستفيدون.
“مهرجان جمعية كرامة” الذي ينظم كل سنة، منذ 2007 يسعى منظموه إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والتطوع والتعاون التي بدأت تغيب عنا المجتمع، وتحفيز الشباب على تأسيس عش الزوجية.
وفي تصريح خاص ل”شمالي” ،قالت وفاء بن عبد القادر رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة، أن المهرجان ينظم هذه السنة تحت شعار قوله تعالى: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”.، مشيرة إلى أن المهرجان جاء تتويجا لأربعة أشهر من الدورات التكوينية المجانية لفائدة المستفيدين من الزواج الجماعي في مواضيع تهم الثقافة الأسرية والعلاقة بين الزوجين وتربية الأبناء والتربية الصحية والثقافة الجنسية.
وطالبت بن عبد القادر، الحكومة والمسؤولين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، للعمل من أجل إدماج شباب المنطقة في المشاريع الكبرى المحدثة ، وتكوينهم الشباب ل لادماجهم في سوق الشغل لكي يستيطع الشاب أن يتزوج، داعية كذلك أولياء الأمور للتيسير على الشباب لتشجيعهم على بناء عش الزوجية.
وأضافت رئيسة الجمعية، “المهرجان العاشر رفعنا من خلاله شعار من “أجل أنسنة الأسرة”، حيث سنترافع وسنعمل قصارى جهودنا كي نترافع من أجل تكون الأسرة، مستدركة “كفانا من العلاقات الخارجة عن الاطار الشرعي، حيث أصبحت الحالات التي تلج مراكزنا تبكي وتتألم لإن الواقع أصبح لا يستحمل، بسبب العلاقات غيرالشرعية في البيوت المفروشة والمقاهي والأماكن الخاصة، تفضي في النهاية إلى طفل غير شرعي تتحمل المسؤولية الفتاة لوحدها ، ويتنكر الشاب للفتاة ويبقى الضحية هو الطفل.
وأوضحت أن جمعيتها تنظم هذا الحفل منذ 10 سنوات، بعدما قامت بدراسة لمعرفة أسباب ارتفاع نسب الطلاق بين الأزواج في السنة الأولى من الزواج، مشيرة إلى أن غياب ثقافة أسرية لدى الأزواج وعائلاتهم، وتركيزهم على مظاهر حفل الزفاف، من أهم أسباب ارتفاع نسب الطلاق.
وحول برنامج الحفل ،قالت رئيسة الجمعية، أنه كان متنوعا بحيث شاركت فيه فرقة الوفاء الطنجية، والمطربة المغربية ليلى البراق القادمة من الدار البيضاء، ومشاركات لمجموعة من الشاعرات من الجهة، وبالخصوص على مستوى طنجة، وتميز الحفل كذلك حضور نساء سياسيات وجمعويات وحقوقيات، وكذا مشاركة الشرفاء العلويين وفنانات ورياضيات وممثلات مغربيات.