سياسة
شغيلة طنجة تحتفل بيومها العالمي.. وانتظارات كبيرة من حكومة العثماني
خرجت الطبقة الشغيلة بطنجة، لشوارع المدينة للاحتفال بيومها العالمي الذي يصادف الفاتح من شهر ماي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية، بحضور العديد من القيادات النقابية والسياسية والجمعوية بالمدينة.
وأكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على انحيازه الواضح للقوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والاختيار الديمقراطي، ودعم الاصلاحات الهيكلية اللازمة والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي، والداعمة لمختلف فئات المأجورين والمهنيين ولا سيما الفئات الضعيفة والمحدودة الدخل.
وعبر نداء فاتح ماي 2017، عن تشبته بالمقاربة التشاركية كآلية دستورية وفي مقدمتها الحوار الاجتماعي والمفاوضة الاجتماعية، لتحقيق المطالب المشروعة للشغيلة، وكذا الالتزام بكل مسؤولية بمواصلة الدفاع وبكل الوسائل المشروعة عن قضايا الشغيلة بمختلف أصنافها وفئاتها.
وطالبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالاستجابة للمطالب والانتظارات من حكومة العثماني الجديدة، سواء التي بقيت عالقة منذ آخر جولة للحوار الاجتماعي أو غيرها من المطالب العادلة والمشروعة، منها التزامات جولة أبريل 2016 للحوار الاجتماعي، وتنفيذ الالتزامات المتعاقد بشأنها، وتسحين الدخل، وتأكيدها على احترام وحماية الحقوق والحريات، وكذا نتبيهها للوضعية التي تعاني منها المرأة العاملة، وتوفير التغطية الصحية.