حقق فريق اتحاد طنجة فوزا صعبا على ضيفه أولمبيك آسفي بهدف لصفر في مباراة مؤجلة عن الجولة 22 من البطولة الوطنية لكرة القدم، بقيادة المدرب المؤقت محمد سابق (السيمو).
المباراة التي كانت تعني الكثير لفارس البوغاز خصوصا مع خروجهم المر من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، وذلك لكونها أولى مباراة للفريق بدون المدرب عبد الحق بنشيخة الذي أقيل من منصبه، حاول خلالها فريق اتحاد طنجة مصالحة جماهيره وذلك بتحقيق نتيجة الفوز في المباراة للحفاظ على فرصه في التأهل لإحدى المسابقات الإفريقية، أو حتى المنافسة على اللقب رغم صعوبة الأمر.
شوط اللقاء الأول لم يرتقي لمستوى الجمهور الذي عاين أداء متوسطا من الفريقين، إلا أنه وفي الشوط الثاني تغير أسلوب اللعب، خصوصا بعد تسجيل اتحاد طنجة لهدف اللقاء الوحيد، إذ بدا واضحا محاولة الفريق تأكيد النتيجة، وظهرت لمسة المدرب محمد السيمو على فريق، الذي استمر في الضغط والمحاولة حتى نهاية اللقاء.
بهذه النتيجة تمكن اتحاد طنجة من تحقيق ثلاث نقاط مهمة قلص بها الفارق مع صاحب المركز الخامس الجيش الملكي إلى نقطة واحدة، وتنتظره مبارتان مؤجلتان برسم الجولتين 23 و24 أمام كل من الفتح الرباطي والكوكب المراكشي.
يشار إلى أن اتحاد طنجة كان قد وضع شكاية بنائب رئيس نادي أولمبيك آسفي لدى الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد أن استعمل هذا الأخير مجموعة من الألفاظ الجارحة والخادشة في حق فريق اتحاد طنجة والجمهور الطنجاوي قبل مباراة الفريقين، في الوقت الذي اعتبر فيه نائب رئيس الفريق أن حسابه تمت قرصنته، وأنه غير مسؤول عن تلك التدوينة، مقدما اعتذاره لمكونات الفريق.
