احتضنت مدينة طنجة، نهاية الأسبوع الماضي، الدورة الثالثة للندوة الدولية حول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة والخدمات والأنظمة، المنظمة بمبادرة من كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
والتأم في هذه الندوة باحثون وأكاديميون وجامعيون ومهنيون من مختلف الآفاق لتبادل تجاربهم في مجال تكنولوجيات المعلومات وشبكات المعطيات.
وتناولت الندوة بالخصوص مواضيع المعطيات الضخمة (بيغ داتا)، وأدوات ومعايير أنظمة المعلومات، وأمن الأنظمة المعلوماتية، والتقدم في هندسة البرامج، والمدن الذكية.
كما تناول اللقاء، الذي ترأسه مصطفى الزياني، الأستاذ بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، الجوانب السوسيو- اقتصادية لتكنولوجيات المعلومات وآثارها وعوامل نجاحها.
وأشار السيد الزياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا اللقاء جمع أساتذة باحثين، وطلبة دكتوراه، ومختبرات للبحث، ومسؤولي مقاولات حول مواضيع تتصل بتكنولوجيات المعلومات التي تستدعي المعطيات الضخمة والحوسبة السحابية. وأوضح أن هذه الندوة تتوخى إبراز إسهام البحث في تنمية المجتمع والابتكار والتقدم، وتمكين الباحثين من مختلف الجنسيات من مناقشة التقدم الحاصل في تكنولوجيات المعلومات وإثارة التفكير والتبادل الجماعي حول المساهمة الخاصة للتعليم والبحث في تكنولوجيا المعلومات.
كما تطرقت الندوة، المنظمة بتعاون مع جامعات مغربية وأجنبية أخرى، لآثار وعوامل نجاح تكنولوجيات المعلومات، بمشاركة متخصصين وباحثين في مجال البحث العلمي.
وكانت كلية العلوم والتقنيات بسطات قد احتضنت الدورتين الأولى والثانية (2015 و2016) لهذه الندوة.
