سياسة
حوريا كوناكري ينهي رحلة اتحاد طنجة الإفريقية على أعتاب دور المجموعات
لم يتمكن فريق إتحاد طنجة من العبور لدور المجموعات من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن عجز عن تذويب هدفي الذهاب اللذان استقبلهما الفريق في غينيا، واكتفى بالإنتصار بثلاث أهداف لهدفين أمام فريق حوريا كوناكري الغيني، في إياب الدور الثاني من البطولة.
فريق اتحاد طنجة استهل هذه المباراة بالضغط المبكر على مرمى الفريق الخصم، حيث سيطر بشكل شبه مطلق على مجريات الشوط الأول دون أن يتمكن لاعبوه من خلق فرص جدية للتسجيل، بسبب التنظيم الدفاع المحكم الذي أبان عنه لاعبو حوريا كوناكري.
ومع حلول الدقيقة 30 تحصل فارس البوغاز على ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء المصري، لينبري لها بيبولا هيرفي محرزا هدف التقدم في اللقاء، وسط احتجاجات كبيرة من إداريي والطاقم المرافق لفريق حوريا كوناكري اعتراضا على ضربة الجزاء، حيث حاولو اقتحام أرضية الملعب قبل أن يمنعهم الأمن من ذلك.
دقيقتان بعد ذلك سيتحصل إتحاد طنجة على ضربة جزاء أخرى بعد عرقلة متوسط ميدان الفريق حاتم الشنتوف في مربع العمليات، ترجمها هذه المرة إسماعيل بلمعلم لهدف ثاني، كرس به سيطرة الفريق على أطوار اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بهذه النتيجة.
مباشرة بعد بداية الشوط الثاني سيعود الفريق الضيف بسرعة في أجواء المباراة بعد تسجيله لهدفين سريعين في أول 5 دقائق من الشوط الثاني، قتل بهما مبكرا طموحات الفريق الطنجي الذي بدا لاعبوه مع بداية الشوط الثاني وكأنهم ضمنو التأهل بعد تسجيلهم لهدفي الشوط الأول.
الفريق المحلي بادر للهجوم على مرمى الخصم محاولا تدارك النتيجة وتسجيل ثلاث أهداف ليعود بها في أجواء اللقاء، إلا أن لاعبي الفريق افتقدو للنجاعة الهجومية والتركيز في بناء الهجمات.
كما لم تفلح تغييرات عبد الحق بنشيخة في إعطاء الإضافة للفريق المحلي، إلا في الدقائق الأخيرة حين تمكن البديل اسماعيل انكوبو من تسجيل هدف ثالث للفريق في الدقيقة 88 من المباراة، لم يغير في طبيعة المتأهل إلى دور المجموعات، ولينهي بذلك حوريا كوناكري مغامرة الفريق الطنجي في أول مشاركة إفريقيا له على أعتاب دور المجموعات.