الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المملكة المغربية تعرب عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر طنجة.. توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة وزارة النقل واللوجستيك تخرج عن صمتها بخصوص تحرير مخالفات تتعلق بلوحات تسجيل المركبات الخاصة بالسير الدولي
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› وضوح الرؤية من رؤية الوضوح
مقالات الرأي

وضوح الرؤية من رؤية الوضوح

شمالي شمالي
27 مارس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

لا تتضح الرؤية إلا بالصدق ولا يُرى الوضوح إلا بالثقة، وما يعيشه الوطن اليوم يحتاج إلى كثير من الوضوح يرفع عن النفوس قلقها وعن العقول شرودها وحيرتها.

لذا تجدني أقول :إن ما يجري فيك اليوم  يا وطني هو عادٍ جدا، لا غرابة فيه ولا عجب ، منتظَر  مستساغ لا إثارة فيه ولا صخب.وإذا كانت الثقة في القادة كبيرة فإنها لا تمنع من بعض العتاب واللوم المؤطر بالاعتراف بالجميل، المراعي للجهد المبذول، والمستحضِر للإخلاص المنزه عن التبديل.

فلعل كلمة الأستاذ عبد الإله بن كيران أمام الأمانة العامة ولجنة الاستوزار هي خطوة وإن جاءت متأخرة لتوضيح الرؤية ، ولعله استبق العتاب  بعد أن انتبه لمشروعيته، لذا ينبغي تسجيل فضيلة الاعتراف من بين فضائل امتاز بها قادة هذا الحزب.لكن من الإنصاف أن نقول لو كان تحيين المنطلقات والتذكير بالمبادئ والأهداف عملا راتبا في برنامج الاهتمامات، لكانت الرؤية اليوم أوضح، ولكان الوضوح أنفع ، و لما أثار موقف الحزب من تشكيل الحكومة  ما أثاره من الوجوم والذهول .

قلت في مقال سابق و أستسمح القارئ  الكريم على التكرار ، إن ما جرى هو مطابق تماما للديموقراطية بخلفيتها العددية ، الديموقراطية التي أوصلت “ترام “إلى قمة هرم الحكم في بلاد الحرية ، وهي نفسها التي توجت “بوتين ” قيصرا على رواد الشيوعية، فلماذا يتم القفز على حقيقة مفادها أن حزب العدالة والتنمية حصل على 125 مقعدا فقط من 395 مقعدا في البرلمان ، وأنه لم يفلح في جمع أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة وفق الحد الأدنى من شروطه مما اضطره إلى مراجعة هذه الشروط والقبول يما اشترطته مجموعة من الأحزاب مجتمعة ، لماذا إذن هذا الصخب وهذا العجب؟؟ لماذا تقام الدنيا ولا تقعد لأن الأحزاب رفضت التحالف مع حزب حاصل على أقل من ثلث المقاعد فقط؟؟

إن حزب العدالة والتنمية جاء إلى السياسة  بقيم ومعايير وأفكار ، والأفكار كي تتحول إلى قناعات دونها ودون ذلك جهود ينبغي أن تبذل، وجسور يجب أن تشيد ،وثقة ينتظر أن تبنى بالصبر والحلم والأناة ، فلا يجوز أبدا الخلط بين رسوخ القناعات والانتصار في الانتخابات.

أي تحكم يتصدى له الحزب إذا كانت كل الأحزاب لا ترى خصما للديموقراطية غير حزب العدالة والتنمية ، وأي فساد يزعم الحزب أنه يحاربه إذا كان لم يحصل على ثقة سوى مليونبن من بين حوالي عشرين مليون مواطن ومواطنة ممن يحق لهم التصويت ؟؟

إن الطريق لا زال طويلا وإن محاولة اختزاله  إن كان بالتماهي مع مطالب لا يدافع عنها أصحابها فهو تحميل للوطن ما لا يحتمل  ، وإن كان بالانجرار إلى مزايدات المتفرجين فهو مجازفة غير محسوبة العواقب، وإن كان بالاستدراج إلى مكائد محترفي الوقيعة ،المشائين في الأوطان بالفتن والضغينة ،فهو الغباء المفضي إلى الهاوية .كل ذلك وإن كانت الوقائع والشهادات تبرئ القادة منه فإن اللوم والعتاب يوجه إليهم لأنهم لم يحصنوا صفوف الحزب كفاية من السقوط في شركه.

إن الوطن فضاء تستظل بظله أفكار ومذاهب تصل أحيانا حد التناقض ، وتدار تحت سقفه مصالح تتشابك وتتداخل ، وتسوده تقاليد وأعراف ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ، وكل هذا وذاك تعتريه انحرافات واختلالات ، ويشوبه في كثير من الأحيان  ميل عن العدل وزيغ عن المعروف ،كما أن الوطن منفتح على غيره من الأوطان والبلدان، يتأثر بما يستجد فيها من أحداث ، ويصيبه ما يصيبها من طوارئ واستثناءات ، فمن نذر نفسه لتصحيح هذه الانحرافات ومعالجة تلك الاختلالات ،وجب عليه  فهم هذا الواقع ومراعاته، كما أنه ملزم في كثير من الأحيان  بالتعايش مع معاييبه وهي بالمناسبة أقل بكثير من مصائب ومحن شعوب أخرى وأمم مجاورة، والتركيز على إيجابياته وما أكثرها، وما أخصبها لزرع الأمل في النفوس وشحذ الهمم وتنوير العقول خدمة للبلاد والعباد.

فبقدر ما يعاب على الغارقين في الماضي أنهم يرجون حلولا من ماض اكتنفته ظروف وسياقات مختلفة عن ظروف وسياقات مجتمعاتهم ، ينبغي أن يعاب أيضا و بنفس الحجة  على المنبهرين بالآخر ، هذا الانبهار الذي لم نجن منه سوى الويلات والمصائب ، وإذا كانت الأمم التي تدعي اليوم أنها تعيش في كنف “أكذوبة” الديموقراطية ، و”زيف” الحقوق والحرية ، قد خلفت وراءها أشلاء بالملايين ،وأراقت في طريقها إلى ذلك  ولا زالت تريق أنهارا من الدماء ، فهل طريق الحداثة لا يمر قطعا إلا بتلك الفظاعات ؟؟ وهل قدَر من أراد بوطنه تقدما ورقيا أن يتبع سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع ؟ أم أن صلاحنا وإصلاح أحوالنا ينبغي أن ننحثه نحثا ونبدعه إبداعا ينطلق من واقعنا ويراعي أحوالنا وسقف الحفاظ على أوطاننا ؟؟

إن السفينة التي يركبها صالحنا وطالحنا لا تحتمل التقاطب والتجاذب  بقدر ما تحتاج إلى توافق لا يخل بالعدل، ومرونة لا تفضي إلى الذوبان، وعفو لا يؤدي إلى التطبيع مع الخطيئة، وتلك معادلات صعبة لا يقوى على حلها إلا ذوو العزم من الناس، الناكرون لذواتهم ،المهووسون بخدمة أوطانهم وشعوبهم .

إن المتصدي للإصلاح لا شك واقع بين تجاذب قوتين أساسيتين متناقضتين ، قوة حريصة على بقاء الحال على ما هو عليه متشبثة بالعائد المحصل من دوامه ، وقوة تواقة إلى التغيير، أي تغيير ، غير مكترثة لا بحكمة تقيها من الرجات،ولا بسنن  تحفظها من الزلات، كسنة التدرج والنسبية وغيرها . والذي نذر نفسه للإصلاح لا  يكتب له من النجاح إلا بقدر استقلاليته عن تأثير القوتين معا ،وهذا صعب المنال لا يتحقق إلا بمقدار، ويمكن القول دون تحفظ أن تجربة حزب العدالة والتنمية هي مكسب حقيقي  لهذا الوطن على اعتبار أنها جسدت بنسبة مقدرة هذا التوازن، وإن مالت أحيانا ميلا لم يخلَّ باستقلاليتها ، ومهمة قادة الحزب وأعضائه  اليوم هو تثبيت هذه التجربة وتطويرها ومد جسور الثقة مع المتوجسين منها ،مع الحرص على عدم تضخيمها أو تحجيمها ،بل الموضوعية والوضوح هما الكفيلان بجلاء حقيقتها.

عبد الخالق الغربي

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬432 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بعد انتشاره الواسع.. قناة الأولى تحذف مشهد عناق ملك الأردن لبنكيران (فيديو) المقال التالي وزير الداخلية يعفي عامل إقليم الحسيمة بعد الأحداث الأخيرة

مقالات ذات صلة

فلسطين, قلب ينزف وأمل لا يموت ! 

29 أغسطس، 2025

الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

24 أغسطس، 2025

ارتجالية حكومية جديدة: تعليق حملة مراقبة الدراجات النارية!

21 أغسطس، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

المغرب يهزم زامبيا بثنائية ويواصل العلامة الكاملة في تصفيات المونديال (فيديو الأهداف)

8 سبتمبر، 2025

كلمة ناصر الزفزافي من الحسيمة

4 سبتمبر، 2025

ناصر الزفزافي من الحسيمة: “لا شيء يعلو فوق مصلحة الوطن من شماله إلى جنوبه رغم كل الخلافات” (فيديو)

4 سبتمبر، 2025

ابن كيران يهاجم جبروت مجددا.. ويدافع عن الصحفي حميد المهداوي

30 أغسطس، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    تنسيق أمني بين شرطة العرائش وتطوان يُحبط تهريب طنين من الشيرا ويوقف 8 أشخاص

    0 7 مايو، 2025
  • 2

    المغرب التطواني يودّع البطولة الاحترافية بعد هزيمة قاسية أمام شباب السوالم

    0 11 مايو، 2025
  • 3

    بأكثر من الضعف.. مجلس النواب يصادق على زيادة أسعار رسم الأراضي الحضرية غير المبنية

    0 13 مايو، 2025
  • 4

    والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يترأس حفل عشاء اختتام الموسم الرياضي لاتحاد طنجة

    0 14 مايو، 2025
  • 5

    عروض تفضيلية لموظفي الأمن الوطني لشراء السيارات بموجب اتفاقية جديدة مع رونو المغرب

    0 18 مايو، 2025
  • 1

    تنسيق أمني بين شرطة العرائش وتطوان يُحبط تهريب طنين من الشيرا ويوقف 8 أشخاص

    0 7 مايو، 2025
  • 2

    المغرب التطواني يودّع البطولة الاحترافية بعد هزيمة قاسية أمام شباب السوالم

    0 11 مايو، 2025
  • 3

    بأكثر من الضعف.. مجلس النواب يصادق على زيادة أسعار رسم الأراضي الحضرية غير المبنية

    0 13 مايو، 2025
  • 4

    والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يترأس حفل عشاء اختتام الموسم الرياضي لاتحاد طنجة

    0 14 مايو، 2025
  • 5

    عروض تفضيلية لموظفي الأمن الوطني لشراء السيارات بموجب اتفاقية جديدة مع رونو المغرب

    0 18 مايو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
المملكة المغربية تعرب عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر
أعربت المملكة المغربية عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكارها الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر…
9 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، يوم أمس الاثنين 8 شتنبر الجاري، من توقيف…
9 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. تدخل فوري لشركة “أرما” لإزالة النفايات وتنظيف محيط مقبرة كورزيانة
بادرت شركة “أرما” لتدبير النفايات، بشكل فوري، إلى إزالة كميات من النفايات التي تم رصدها…
8 سبتمبر، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • المملكة المغربية تعرب عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر 9 سبتمبر، 2025
  • طنجة.. توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة 9 سبتمبر، 2025
  • طنجة.. تدخل فوري لشركة “أرما” لإزالة النفايات وتنظيف محيط مقبرة كورزيانة 8 سبتمبر، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.