سياسة

“الأساتذة المقصيون” يعلنون إضرابهم عن الطعام رفضاً لـ”إخلال” الدولة باتفاق سابق

يبدأ الأساتذة متدربون المقصيون، غد الأربعاء، إضراباً عن الطعام، يستمر لمدة ثلاثة أيام، رفضاً لما وصفوه “إخلال الدولة” باتفاق سابق مشترك بينهم.
وتعهدت الدولة العام الماضي، بترفيع تلقائي لدفعة أساتذة متدربين وعددهم 10 آلاف معلم وتوظيفهم، إلا أنها  أعلنت عن ترسيب 150 منهم في اختبارات القبول.
وجاء في مؤتمر صحفي، عقده تنظيم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب ، أن الاتفاق السابق مع الحكومة والنقابات، في أبريل الماضي بعد 6 أشهر من الاحتجاجات، يقضي بنجاح جميع الفوج البالغ 10 آلاف معلم متدرب.
وقال الأستاذ المتدرب “كمال المتوكل” الذي اختير من ضمن المتحدثين في المؤتمر، إن المعلمين المتدربين سيضربون عن الطعام ابتداء من يوم غد لمدة ثلاثة أيام، في محاولة للضغط على الحكومة لتنفيذ الاتفاق.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن “الدولة تعهدت بتوظيف الفوج كاملاً، وفق ما أكد لنا رئيس الحكومة المغربي المكلف عبد الإله بنكيران، الذي أقر أنه لا يمكن للدولة أن تتخلى عن وعدها (..) ونفس الأمر بالنسبة لإدريس الأزمي الوزير المنتدب السابق المكلف بالميزانية، الذي قال إنه لا يمكن ان تخرق الدولة عقودها”.
وتعذر على الأناضول الحصول على رد حكومي، من إضراب المعلمين ومطالبهم، الذين أكدوا أيضاً أن الجهات المسؤولة لم تقدم أي رد أو تبرير عن سبب الرسوب.
وأعلنت ست نقابات في المغرب، تضامنها مع المعلمين المتدربين، وشاركت في مسيرتهم الاحتجاجية الشهر الماضي.
وفي أبريل الماضي، قرر المعلمون المتدربون المغاربة بعد 6 أشهر من الاحتجاج، تعليق احتجاجاتهم، بناء على عرض من الحكومة بتوظيفهم دفعة واحدة بداية العام (2017)، بعد اجتيازهم لاختبار التوظيف، قبل أن يقوموا بالدعوة مجدداً لمسيرة الأحد الماضي.
كان المعلمون يحتجون بالأساس على قرار الحكومة الصادر في يوليو/تموز 2015، بفصل التكوين (التدريب)، عن التوظيف، وضرورة اجتياز امتحان عند انتهاء فترة التدريب، والحصول على دبلوم في التأهيل التربوي، من أجل التوظيف في القطاع العام، بعد أن كان التوظيف في السابق يتم مباشرة عند انتهاء فترة التدريب.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق