سياسة
عمدة طنجة : “كرشنا مفيهاشي العجينة”.. ولا نخاف من التحقيق
قال محمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، أن قرار المجلس الجماعي لطنجة بخصوص إسناد تسيير المركز الثقافي أحمد بوكماخ لجمعية حديثة النشأة تجمع جل ألوان الطيف الثقافي إجراء نوعي سياسهم بالرقي بالمجال الثقافي بالمدينة، مضيفا أن جماعة طنجة قامت بتأسيس هذه الجمعية لتسيير هذا المرفق الثقافي كمؤسسة مستقلة تجمع جل الاطياف لتدبير هذا المرفق الثقافي.
وفي رده حول إقدام السلطات بفتح تحقيق حول الإتفاقية التي أبرمتها الجماعة مع جمعية أحمد بوكماخ حسب ما أوردته بعض المنابر الإعلامية، أكد العبدلاوي، “كرشنا مفيهاشي العجينة” ولا نخاف من أي تحقيق تقدم عليه الولاية بخصوص هذه الإتفاقية لإن المكتب المسير الحالي صادق وواضح، مشيرا إلى أن جميع مقررات المجلس التي يصادق عليها تمر عبر الولاية لمراقبتها وتدقيقها والتحقيق في كل صغيرة وكبيرة كما فعلت في ميزانية الجماعة، مؤكدا على علاقته المتميزة مع السلطات المحلية.
وأضاف العبدلاوي، “اذا ما افترضنا أن وزارة الداخلية رفضت هذه الإتفاقية فإن جماعة طنجة ستقوم بتسيير المركز الثقافي”، مشيرا أن المكتب الحالي اعتبر إسناد التنشيط الثقافي بالمدينة لهذه الجمعية من خلال المركز الثقافي أمرا إيجابيا وذلك من خلال الطاقات الطنجاوية التي تزخر بها هذه الجمعية أبرزها الفنان التشكيلي الطنجاوي عبد الباسط بندحمان الذي سيترأس هذه الجمعية والذي يعد من الفنانين الكبار بالمغرب، وكذا باقي الطاقات الحاضرة في المكتب المسير للجمعية.
يشار أن مجلس جماعة طنجة قد خصص منحة مقدرة ب 2,4 مليون درهم مقسمة لمدة ثلاث سنوات لجمعية أحمد بوكماخ، الحديثة العهد، وذلك بناء على اتفاقية شراكة بين جماعة طنجة والجمعية المذكورة، من أجل تنشيط منتظم للمركز الثقافي الجديد أحمد بوكماخ، ومن أجل الإسهام في التنشيط الثقافي للمدينة بما يدعم اشعاعهافي محيطها الجهوي والوطني انطلاقا من الدور الريادي للثقافة في تنمية البرامج الاجتماعية والتنموية.
وتأتي الاتفاقية التي صادق عليها المجلس الجماعي لمدينة طنجة مع جمعية أحمد بوكماخ، في إطار دعم أعمال وأنشطة الجمعية في مجال التنشيط الثقافي، وكذا لمواكبة المصاريف الكبيرة التي يتطلبها تسيير المركز الثقافي أحمد بوكماخ من ناحية اللوجستيك الذي يحتاجه، والموارد البشرية.
وحسب الاتفاقية المصادق عليها، فإن الجمعية الجديدة التي تحصلت على وصل إيداعها من طرف الجهات المسؤولة، تلتزم السهر على تدبير التنشيط الثقافي والفني لمركز أحمد بوكماخ طبقا لدفتر التحملات، وكذا وضع وتنفيذ برنامج سنوي للتظاهرات واللقاءات الثقافية والفنية بالمركز الثقافي والفني بالمركز، وضمان تنوع التعبيرات الثقافية والفنية بما يرسخ التعدد الثقافي والفني لمدينة طنجة، والتنصيص على مساهمة جماعة طنجة ووضع شعارها الرسمي في كل الوثائق المتعلقة بإشهار وأعمال الجمعية.
وتتعهد الجماعة من خلال هذه الاتفاقية، على تقديم منحة سنوية جزافية لدعم أعمال وأنشطة الجمعية، حيث سيقسم مبلغ 2,4 مليون درهم على ثلاث سنوات.