سياسة

الإدريسي : وضعية المعتقلين تحسنت وتبقى حريتهم هي المطلب الأساسي

أكد عبد الصمد الإدريسي محامي معتقلي البيجيدي على خلفية التدوينات المتعلقة باغتيال السفير السوري، أن وضعية المعتقلين داخل السجن قد تحسنت مقارنة بوضعيتهم السابقة.
 
الإدريسي أوضح عبر حسابه على “الفيسبوك” أن “هناك تحسن جيد لظروف الزيارة، كما عبر المعتقلين لعائلاتهم عن تحسن ظروف الإعتقال منذ يوم الخميس الماضي عن ما كانت عليه في بدايتها، سواء من حيث وقت الفسحة ومكانها،وايضا التغذية التي تحسنت جودتها وطريقة تقديمها، زيادة على حسن المعاملة من طرف إدارة السجن وكذا الموظفين”، حسب كلام الإدريسي.
 
الإدريسي وجه شكره للمندوب العام لإدارة السجون على تفاعله واستجابته للنداء الذي أطلقه سابقا، خصوصا حين أشار للوضعية السيئة التي يوجد بها المعتقلون داخل السجن.
 
الإدريسي أكد في نهاية تدوينته أن حرية المعتلقين هي المطلب الأساسي الذي ينبغي أن يتحقق، وأن يحضى بها المعتلقون، مشيرا إلى ان جلسة الإستنطاق ستكون اليوم الخميس.
 
وكان الإدريسي قد قال عبر صحفته قبل أسبوع أن وضعية المعتقلين جد سيئة، حيث أوضح أنه فيما يخص النقل “تم التعامل مع المعتقلين بطريقة سيئة ومهينة، أثناء نقلهم من السجن المحلي سلا 2 إلى السجن المحلي سلا 1، حتى أنه طلب منهم إزالة السروال لاجل التفتيش أثناء إدخالهم إلى السجن المحلي 1” حسب الإدريسي.
 
وفيما يتعلق بظروف الإعتقال قال الإدريسي أنه “تم الزج بهم في زنازن انفرادية أي ما يسمونه بالعزلة، ولا لمكانية لهم لرؤية الشمس كما ان المكان به رطوبة شديدة، اضافة الى ان الفسحة تكون لمدة ساعتين في اليوم، واحدة في الصباح والثانية في المساء، ومساحة المكان المخصص للفسحة مجرد “كولوار” صغير أمامه ثلاثة زنزانات”.
وبخصوص التغذية كان الإدريسي قد أشار إلى أنه “تم حرمان كل من عبد الإله الحمدوشي ونجيب ساف ومحمد بنجدي من وجبة الغذاء أيام 16 و17 يناير وحتى هذا اليوم المصادف للزيارة كانوا لم يأخذوا الغذاء بعد الى حدود الثالثة بعد الظهر، بل وحتى إن أعطيت لهم وجبة الغذاء فهي في الغالب تؤخر عن موعدها، ولا تستجيب لأدنى الشروط الصحية، فعلى سبيل المثال قدم لهم الدجاج في إحدى الوجبات في كيس بلاستيكي أزرق (ميكا ساك ) ومازال به ريش ظاهر، مما تعذر عليهم اكله”.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق