سياسة
“نقابة الصحافة” بطنجة تستنكر أسلوب تكميم الأفواه بعد دعوى قضائية لمورو ضد جريدة جهوية
استنكر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة، الدعوى المرفوعة ضد جريدة لاكرونيك الجهوية، معتبرا إيها بالقيام بكل كل الأساليب المضللة، التي تعتمدها الكثير من الجهات، المعنية بتدبير الشأن المحلي، في تكميم الأفواه، واللجوء إلى شتى أنواع الابتزاز المادي والمعنوي، اتجاه الأقلام الحرة، والمنابر الإعلامية، التي تعلن وبكل استقلاليتها تجردها عن كل مرجعية سياسية أو خلفية إديولوجية، فقط ولاؤها التام لوطنها وحب مدينتها.
وعبر المكتب النقابي، عن قلقه واستهجانه، للتطورات المرافقة لنشر مقال صحفي بجريدة لاكرونيك، عدد 752، فحواه العام تبعيات الاستحقاقات التشريعية الأخيرة بدائرة عمالة طنجة أصيلة، والصدع الناجم عن فشل كائنات سياسية في تحقيق مكاسبها المعتادة، باستعمال كافة الطرق المشبوهة خلال الحملة الانتخابية.
واعتبر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة، الدعوى المرفوعة ضد الزميلين عبد المالك الصالحي وأنس الحداوي العلمي، مجرد عبث يفتقد إلى كل حس سياسي حقيقي، و يثير الشك والارتياب في مقاصد هذه المتابعة الكيدية.
وأكدت نقابة الصحفيين، أن موضوع المتابعة من قبل أحد نواب عمدة مدينة طنجة، يخلو من كل مس أو قذف في الشخص المعني، حسب منطوق مدونة الصحافة والنشر في نسختها الأخيرة:
وأعلن فرع النقابة الوطنية للصحافة بطنجة، تضامنه المطلق وغير المشروط مع أسرة جريدة لا كرونيك، منتدب باسمه محامي النقابة من أجل مؤازرة الزميلين في قضية رأي عام عادلة، كما يهيب بكافة الإعلاميين والحقوقيين المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة 27 يناير 2017 على الساعة العاشرة صباحا أمام محكمة الاستئناف بطنجة.
ويعبر موقع شمالي، عن تضامنه مع أسرة جريدة لاكرونيك الجهوية، وبالأخص الزميلين المدير عبد المالك الصالحي، ورئيس التحرير أنس الحداوي.