لم تكن الروح القتالية العالية التي أبداها لاعبو المنتخب في مباراتهم أمام الخصم الإيفواري شيئا عاديا، حيث ظهر لاعبو المنتخب الوطني بصورة مميزة واستماتو في الدفاع عن مرمى المنتخب، رغم الإمكانيات البدنية والتقنية المحدودة التي يتوفر عليها مجموعة من عناصر المنتخب في هذه النسخة.
ولعل الثعلب هيرفي رونار كان واعيا بهذا الأمر فأراد أن يتجاوزها بشحن اللاعبين معنويا قبل المباراة، فطلب من الجامعة الملكية أن تقوم بإعداد شريط فيديو لعائلات اللاعبين، ثم قام بعرضه عليهم قبل دخولهم لأرضية الملعب، وهو الأمر الذي أثر في اللاعبين،وساهم في تحفيزهم، حيث أبانو عن قتالية منقطعة النظير.
