مقالات الرأي

مدح العبدلاوي للعماري.. ويل للمصلين !

من يعتقد فعلا ان عمدة طنجة و عضو جهة طنجة تطوان الحسيمة اخذ الكلمة في الدورة الاخيرة للجهة التي اقيمت في مدينة العرائش ليتغزل في “القدرات الخارقة” و “المواهب الاستثنائية” لرئيس الجهة الذي يعتبرالغريم السياسي رقم واحد لحزب العمدة فهو واهم او يعاني من قصور في الفهم. باعتباري كنت حاضرة في الدورة و تتبعت بكثير من الاهتمام مداخلة السيد البشيير العبدلاوي من اولها الى اخرها، فاريد ان اشارك اصدقائي في الصفحة بعض الافكار التي تضمنتها مداخلته القيمة و التي للاسف لم يتطرق لها اصحاب ويل للمصلين:
ـالسيد البشير في بداية مداخلته اشار الى انه لم يكن يريد ان يتدخل لولا الكلمة الطويلة العريضة لرئيس الجهة التي قال فيها الكثير و لم يقل فيها اي شيء، مواضيع كثيرة اقحمت اقحاما من قبيل الابناك التشاركية و بيل كيت بحيث لم يعد مستبعدا ان يتحدث الرئيس عن دوري كرة القدم عن فريق ريال مدريد او عن فريق مانشستر يونايتد!!!!!
ـ في التدبير الجماعي لا يجب ان يسود منطق الاغلبية و المعارضة، اذا كان الصراع يكون على اشده بين الاحزاب في فترة الانتخابات فيجب بعدها ان ينكب الجميع كل من موقعه الى خدمة الصالح العام. اما الصراعات السياسية الكبرى فيجب ان تتم على مستوى القيادات الكبرى للاحزاب لا ان تنعكس على تدبير المجالس الجماعية.
ـ ان طريقة تدبير رئيس الجهة للملفات و القضايا للاسف لا يختلف عن تدبير سلفه مع ان السياق العام للجهوية يختلف كثييرا عن سابقه من حيث الاختصاصات و الصلاحيات الموسعة للرئيس و الموارد المالية المهمة التي رصدت للجهة .
ـ من الاولى انتظار برنامج التنمية الجهوي الذي سيكون جاهزا خلال شهر مارس من اجل تحديد اولويات و برنامج عمل الجهة بدل رصد ميزانية لملف قد يبدو بعد صدور البرنامج انه ليس ذو اولوية . بالاضافة انه لا توجد استعجالية لطرح موضوع دعم النقل المدرسي في دورة اسثتنائية مع العلم ان هناك قرارات اتخدت و ميزانية رصدت في دورة اسثتنائية سابقة قبل ستة اشهر و لازالت لحد الان لم تنفذ. من الحكمة انتظار برنامج التنمية الجهوي الذي سيؤطر عمل الجهة و عمل الجماعات الترابية داخل الجهة.
ـ ان مقاربة ملف التعليم و مايعرفه من اشكالات لا يمكن تجزيئه. النهوض بالمدرسة العمومية لن يتاتى بدعم النقل المدرسي القروي بمعزل عن مشاكل اخرى مثل: البناء المفكك، المرافق الصحية، السكن الوظيفي، المسالك ،الداخليات…المقاربة التجزييئية لن تخدم الملف والتجارب السابقة للجهة خير دليل على ذلك.
الكثير من النقد البناء و من الرسائل المباشرة باسلوب مهذب و راقي لا يخلو من قفشات…
من ينتظر معركة مع طواحين الهواء، فعليه برواية دون كشوت ديلامانشا…

هذا هو في الأصل تدوينة منشورة على حساب المستشارة خديجة آيت علا في الفايسبوك، والعنوان من إختيار الموقع

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق