سياسة

لقاء مشترك بين “فضاء المهنيين” بجهة الشمال و نقابة UNTM لتدارس مشاكل قطاع اللحوم بطنجة

في اطار تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفضاء المغربي للمهنيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة وفي اطار سلسة الورشات التأطيرية المشتركة التي تستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع التجارة والصناعة والخدمات والعاملين بالمؤسسات المهنية والمرافق الجماعية بغاية تحسيسهم وتمكينهم من معارف ذات طابع عملي، تم صباح اليوم الاربعاء 11 يناير 2017 عقد لقاء عمل بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي ترآسه  محمد السندي الكاتب الجهوي للاتحاد، ومصطفى بن عبد الغفور الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيبن بحضور ومشاركة كل من رئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء ورئيس رابطة الجزارين لولاية طنجة، والمكتب النقابي لعمال المجزرة الجماعية وعمال مجزرة بلدية طنجة.
وافتتح اللقاء  محمد السندي المسؤول النقابي الجهوي، ثمن من خلالها دعم الفضاء المغربي للمهنيبن لعمال المجزرة ومكتبها النقابي المنتخب والذي ياتي في سياق التعاون والشراكة التي تربط الاتحاد بالفضاء المغربي في مجال التأطير والتكوين الخاص بالقطاعات المهنية، إن على المستوى التجاري أو العاملين بالمنشآت الاقتصادية والمرافق الجماعية ومن بينها عمال المجزرة لبلدية طنجة الذين لهم ارتباط وثيق بتجار اللحوم الحمراء.

ونوه السندي بالبرنامج التكويني للفضاء الذي يعمل على تطوير القدرات المهنية للعاملين بالمجازر ومحلات الجزارة كما قدم عرضا مقتضبا عرف فيه بمشاكل عمال المجزرة الذين يعملون في غياب الاطار القانوني المنظم للشغل ويمارسون مهنة الذبح بالمجازر دون التوفر على تغطية صحية ولا نظام للتقاعد ويعملون في غياب أي قوانين تنظيمية تضمن لهم الحقوق وتصون كرامتهم.
وفي مداخلة لمصطف بن عبد الغفور الكاتب الجهوي للفضاء، تطرق فيها للمستجدات التي يعرفها قطاع اللحوم الحمراء والقوانين الجديدة لمكتب السلامة الصحية ومنها المواصفات التي يجب توفرها في المجازر الجماعية السماح لها بمزاولة الذبح كما وقف على الحالة المزرية للمجزرة الحالية لبلدية طنجة التي انتهى عمرها الافتراضي منذ أمد طويل.

 

بالمقابل أخبر عبد الغفور الحاضرين بأن الجماعة الترابية لطنجة، وفي إطار الحوار المفتوح مع العمدة أخبرنا بأن الجماعة تتهييء للانتقال للمجزرة الجديدة التى تم إحداثها في إطار برنامج طنجة الكبرى بمواصفات عصرية خلال الأشهر القليلة المقبلة من السنة الجارية مما يتطلب من المهنيين والعاملين الاستعداد الجيد والتخلص النهائي من كل سلبيات الماضي الذي عاشه المرفق الجماعي الهام كما تم التطرق لوضعية عمال المجزرة وذكرهم بأهم مرتكزات برنامج عمل الفضاء وبرنامجه التكويني برسم سنة 2017 وحثهم على الانخراط فيه تشجيعا لهم لصقل مواهبهم واكتساب مهارات جديدة في علم الجزارة العصرية والتي تتطلب تقنيات جديدة.

وقد أعلن العمال على استعدادهم القوي للانخراط في البرنامج التكويني ومساندتهم لكل لاصلاحات المزمع تنفيدها من طرف الجماعة الحضرية لطنجة.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق