سياسة
أكاديميون يقاربون دور الإعلام في تنمية كفاءات الشباب و إدماجهم في سوق الشغل بطنجة
نظم أمس الأربعاء، ببيت الصحافة بطنجة ندوة حول دور الإعلام في تنمية كفاءات الشباب و إدماجهم في سوق الشغل بتأطير عدد من الفاعلين في الميدان، من تنظيم مؤسسة “كاري سانتير” وبشراكة مع بيت الصحافة.
وقال حذيفة أمزيان، رئيس جامعة عبد المالك السعدي في مداخلة له، أن مركز “كاري سانتير” يقدم خدمات جد مهمة للشباب الباحثين عن فرص الشغل، عن طريق تقديم برامج ومشاريع مهمة، رغم كل التحديات المطروحة، مضيفا أن جامعة القرن الواحد والعشرين مختلفة تماما عن سابقاتها، في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها العصر الجديد تزامنا مع ظهور الصحافة الرقمية.
وفي نفس السياق قالت سارة الشتواني مديرة مركز “كاري سانتير” أن المؤسسة تقدم خدمات مهمة للشباب المتخرج من المعاهد أو في طور التكوين عن طريق تخصيص دورات تكوينية، وذلك بناء على التخصص لتسهيل ولوج الباحث عن العمل إلى سوق الشغل.
من جهة طرح إبراهيم الشعبي مدير المندوبية الجهوية لوزارة الإتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة في مداخلته عدة أسئلة، حول دور الإعلام في إدماج الشباب في سوق الشغل، مبرزا دور البرامج المهنية كوسيلة فعالة التي كانت في الفترات الماضية تبث على القناة الأولى تتلقى دعم مالي مهم.
وأشار المتحدث نفسه، أن هناك دراسات صادمة تتعلق بمتابعة الشباب لوسائل الإعلام، موضحا أن الشباب الباحث عن العمل حاليا يعتمد أكثر على وسائل التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” التي يتم فيها نشر أخبار تتعلق بالتوظيف عبر روابط مخصصة لهذا الغرض
فيما أجمعت باقي المداخلات حول الكفاءة المهنية كشرط ضروري للولوج إلى سوق الشغل ،موضحين أن” الدبلوم” من المعاهد العليا ليس كفيل بضمان العمل، حيث أن هناك كفاءات عليا لا تستطيع العثور على العمل، لأن الشهادة المحصل عليها تكون في تخصص ما، وهذا ما استنتجه صلاح الدين صادق رئيس لجنة العلاقات الإجتماعية ” CGEM TTA “.