بعد انسحاب كل من رؤساء الجماعات التابعين لأحزب العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية والإستقلال، خلف محمد بودرا، رئيس بلدية الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، بإجماع المتبقين من رؤساء الجماعات الأخرى، رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الترابية، خلفا لشقيق الأمين العام حزب الأصالة والمعاصرة فؤاد العماري، ، وذلك خلال انعقاد أشغال الجمع العام للجمعية.
وقال محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة وأحد أعضاء هذه الجمعية على حسابه “فايسبوك”، أن نقط نظام عديدة تطرح شرعية ومشروعية انعقاد الجمع العام لجمعية رؤساء الجماعات المنعقد بالرباط وظروف التهيئ و جدول الأعمال.
وأضاف خيي، أن “المكتب المنتهي الصلاحية تأخر في الدعوة للجمع العام لمدة 14 شهر كاملة وتلاعب بالقانون الأساسي و خرق القانون، مشيرا أنه “حيثما كانت النوايا السيئة و التدبير التحكمي لأشخاص فاقدي الأهلية والمشروعية فمن حقنا أن نطرح سؤال الشرعية” .
وجاء انسحاب أحزاب العدالة والتنمية، الاستقلال والتقدم والاشتراكية من الجمع العام، بسبب ما اعتبروه “توجهات الهيمنة والرغبة في الاستحواذ على رئاسة هذه الجمعية من قبل منتخبي الاصالة والمعاصرة”، وكذا بسبب الخروقات القانونية التي ارتكبها الرئيس السابق لجمعية رؤساء الجماعات الترابية فؤاد العمري.
يشار أن محمد بودرا كان على خلاف كبير مع إلياس العماري بعد رفض الأخير تزكيته باسم حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحسيمة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
