سياسة
المصباح والميزان والكتاب يتبرؤن من “جمعية رؤساء الجماعات”.. ويتأسفون من تهريبها “للبام”
تبرأ رؤساء الجماعات المنتمين لأحزاب العدالة والتنمية والإستقلال والتقدم والإشتراكية، من “الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات” معتبرين أنفسهم غير معنيين بهذه الجمعية وأنها لا تمثلهم لا داخليا ولا خارجيا، على إثر الخروقات الجسيمة التي شهدها الجمع العام “للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات” المنعقد بتاريخ 20 دجنبر 2016، متأسفين للتهريب السياسوي المفضوح والعبثي للجمعية ، في الإشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، التي المفروض أن تشمل الجميع.
وقال بلاغ للأحزاب المنسحبة ، توصل “شمالي” بنسخة منه، أن “انسحاب هذه الأحزاب يفقد الجمعية تمثيلية عدد كبير من الجماعات، من ضمنها كل المدن الكبرى والغالبية الكبرى للمدن المتوسطة، ويحتفظون لأنفسهم بحقهم في الطعن لتصحيح هذا الوضع أو إحداث الإطار الأنسب لتمثيلهم، ويعلنون بأنهم سينظمون لهذا الغرض لقاء تشاوريا لرؤساء الجماعات لاتخاذ القرار المناسب في أقرب الآجال”.
وأكد البلاغ ، أن الإنسحاب جاء بعد تأخر دام لأكثر من 12 شهرا عن الأجل القانوني، والمتعلقة بإقصاء وعدم توصل عدد كبير من رؤساء الجماعات والمقاطعات بالدعوات أو توصلهم بها خارج الأجل القانوني وبعدم توفر النصاب القانوني وعدم قانونية جدول الأعمال، والذي يتضمن أمورا مخالفة للنظام الأساسي الساري المفعول ولا تندرج ضمن الأمور الجارية التي يسهر عليها الرئيس والمكتب المنتهية ولايتهما من مثل تعديل النظام الأساسي.
وشدد بلاغ أحزاب المصباح والميزان والكتاب، أنه وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلت منذ أيام وقبل الجمع العام من خلال مجموعة من المبادرات وتعهد مكتب الجمعية في لقاءاته مع الأمناء العامين بالدعوة لعقد اجتماع تشاوري لممثلي مختلف الأحزاب من أجل التوافق بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإنجاح الجمع العام في احترام تام للقانون والنظام الأساسي، وبالرغم من المقترحات الإيجابية التي تقدم بها ممثلو رؤساء جماعات أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية خلال الجمع العام لحرصهم الشديد على أن تتوفر الجمعية على شرعية مبنية على احترام القانون والامتثال للنظام الأساسي، وبعد استنفاذهم لكل هذه المبادرات وتأكدهم من أن رئيس الجمعية المنتهية ولايته والمفتقد للعضوية لم يستطع أن يفي بوعوده بالتحضير المشترك للجمع العام وأنه حريص على المضي في جمع عام غير قانوني وبأجندة انفرادية وإقصائية.
يشار أن محمد بودرا، رئيس بلدية الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد قام رؤساء الجماعات الأخرى غير المنسحبة، من انتخابه رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الترابية، خلفا لشقيق الأمين العام حزب الأصالة والمعاصرة فؤاد العماري، ، وذلك خلال انعقاد أشغال الجمع العام للجمعية.