سياسة

العون والإغاثة تطلق حملة الإحسان العمومي الثالثة “مشروعي كرامتي” وتدعو المواطنين للتضامن

أطلقت جمعية العون والإغاثة، اليوم الإثنين 5 دجنبر 2016 بطنجة، حملتها للإحسان العمومي في نسختها الثالثة في الفترة الممتدة من 1 إلى 31 دجنبر 2016، تحت شعار “مشروعي كرامتي.. لنتضامن من أجل مشاريع مدرة للدخل لأسرة اليتيم”، والتي تهدف توفير الدعم المالي واللوجيسيكي والتقني ل158 مشروعا مدرا للدخل لفائدة اليتيم وأسرته.

 

ودعا مصطفى بوكور، رئيس جمعية العون والإغاثة، الجميع للمبادرة إلى التضامن مع هذه الفئة المحتاجة بكل الوسائل المتاحة، عبر دعم حملة “مشروعي كرامتي”، وذلك من أجل تفعيل الدور الإيجابي المنتج لأسرة اليتيم، بإطلاق مشاريع إقتصادية مدرة للدخل، يقوم أفراد من ذلك الأسرة بتنفيذها، بعد توفر الدعم المناسب.

%d8%a8%d8%a8%d9%84%d8%a8

وتسعى الحملة الإحسانية الموجهة لمساعدة الأفراد من الأرامل أو اليتيمات أو الأيتام الذين يمتلكون المؤهلات والإستعداد لإقامة وإدارة وإنجاح مشروع للتشغيل الذاتي، إلى تعبئة موارد مالية حددتها الجمعية فيما يقارب 3,5 مليون درهم، عبر حملة للتسويق العمومي وحفل عشاء خيري، لتوفير التمويل اللازم لإنطلاق وتطوير 158 مشروعا، من المشاريع المدرة للدخل لفائدة أسرة اليتيم.

وتندرج هذه المشاريع المدرة للدخل لفائدة أسرة اليتيم في ثلاثة برامج متكاملة : – برنامج “البيوت المنتجة” للمشاريع العائلية، – برنامج “الأنامل المبدعة” للمشاريع التعاونية، -برنامج “مشروعي.. مستقبلي” الفردية للتشغيل الذاتي، وذلك لتوجيه مدخرات الأسر المكفولة نحو الإنتاج بدلا من الإستهلاك، وتوجيه أموال الدعم الإجتماعي نحو تنمية فرص التشغيل الذاتي والإستثمار وتنمية طاقات الأسر ومواردها ودخلها، وكذا توليد الكثير من فرص العمل بما يؤدي إلى إشباع حاجة الأفراد وتلبية حاجات أسر اليتامى والحد من الفقر والعوز والهجرة الداخلية والخارجية، والعمل على تفعيل الموارد البشرية التي تزخر بها الأسر المكفولة، ونقلها من درك الإحتياج والعوز والإتكالية إلى مرتبة الإكتفاء والإستقلالية والمبادرة.

%d9%82%d9%82%d9%82%d9%82%d8%a8

وسيمكن دعم إحداث هذه المشاريع التنموية، من تطوير مصادر دخل الأسر المتخرجة، وتحسين الظروف المعيشية للأسر المكفولة من قبل الجمعية التي تمتلك قدرات تؤهلها لخوض غمار تجربة مشروع ذاتي مدر للدخل، والرفع من مستوى دخلها وصولا إلى تحقيق اكتفائها الذاتي واستقلالها المادي.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق