سياسة
بعد شباط.. أخنوش يطلب من بنكيران إبعاد الإتحاد الإشتراكي من أغلبيته الحكومية
بعد إعلانه رفضه لدخول حكومة يكون من ضمن تشكيلتها حزب الإستقلال في لقاءه الأول مع رئيس الحكومة المعين عبدالإله بنكيران، عاد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، ليشهر رفضا آخر في وجه بنكيران خلال الاجتماع الأخير الذي جمع الطرفين ، وذلك بمطالبته إبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي أيضا من تشكيلة الحكومة المقبلة.
وحسب موقع “عربي21″ فإن عزيز أخنوش طالب بإبعاد حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي عن الأغلبية الحكومية، ودعا إلى تعويضهما بحزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية”.
وأشار المصدر ذاته، أن أخنوش “حرص على وضع رئيس الحكومة كما يتصور أمام الأمر الواقع من خلال إعلانه تكوين فريق موحد بين (الأحرار) و(الدستوري) في مجلس النواب، دقائق قبل اجتماعه مع رئيس الحكومة”،
وأضاف الموقع، بناءا على مصادره الخاصة إن “هذا السلوك لا يعني شيئا بقدر ما يدلل على أن الجهات التي تتفاوض مع رئيس الحكومة تناور من أجل كسب الوقت لا أقل ولا أكثر”، مشيرا أن لقاء رابعا سيعقد بين رئيس الحكومة المعين وأخنوش، بعد عودة هذا الأخير من جولته الإفريقية، التي سيرافق فيها الملك لكل من نيجيريا وزامبيا، والتي انطلقت يوم الأربعاء 30 نوفمبر.